تداول رواد مواقع الواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، قالوا إنها مقابر جماعية تضم جثث معتقلين سابقين في سجون النظام السوري السابق.
وكشفت إحدى هذه المقاطع صفوف من القبور والحفر، قيل إنها تعود لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في منطقة تقع خلف قصر المؤتمرات في ريف دمشق.
مقتل آلاف المعتقلين في ريف دمشق
يأتي ذلك بعدما أفادت تقارير بمقتل ودفن آلاف المعتقلين السوريين في مناطق بريف دمشق.
وبعدما أطاحت الفصائل المعارضة النظام السابق، قامت بالإفراج عن عدد كبير من السجناء، لكن المعلومات أشارت إلى أن هناك الكثير من المعتقلين المفقودين الذين يفترض أنهم ماتوا دون الوصول إلى مكان دفنهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
العثور على عشرات الجثث المتفحة والمتحللة
وعثر رجال الإنقاذ، وهم يحفرون بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.
وأعلنت جماعات حقوق الإنسان أن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك،
ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".
اقرأ أيضا
"قصص يشيب لها الوالدان".. الشبكة السورية لحقوق الإنسان تبدأ توثيق حكايات المعتقلين بسجون نظام الأسد
