أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية منعت خلال الأسابيع الأخيرة ثلاثة وزراء خارجية أوروبيين من زيارة القرى الفلسطينية في المنطقة (ج) في الضفة الغربية، بحجة أنها تقع تحت السيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيلية في تقرير نشر اليوم الثلاثاء، "رغم أن وزارة الخارجية تدعي أن سبب القرار أمني، إلا أن دبلوماسيين أوروبيين يعتقدون أن هذا تغيير في السياسة من جانب إسرائيل على أساس سياسي".
وأفاد الدبلوماسيان الأوروبيان أن وزراء خارجية إيرلندا والنرويج وبريطانيا، الذين زاروا إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، طلبوا إجراء جولة في قرى فلسطينية في المناطق (ج)، لكن تم منعهم من ذلك إثر معارضة وزارة الخارجية الإسرائيلية لجولة كهذه.
وقال الدبلوماسيان الأوروبيان إن إسرائيل غيّرت سياستها على خلفية سياسية داخلية، فيما زعمت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن سبب القرار أمني.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن لوبي المستوطنات، وخاصة المنظمات الاستيطانية التابعة لحزب الصهيونية الدينية، يمارس ضغوطا على حكومة نتنياهو من أجل منع مساعدات أوروبية للفلسطينيين في المناطق (ج).
وأفاد المتحدث باسم وزرة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حايط، أنه "لم تتم المصادقة على الزيارات في المناطق (ج) في أعقاب مشاورات مع الجهات الأمنية، تحسبًا من أن تجول الوزراء في مناطق الاحتكاك من شأنه أن يسبب تصعيدا وعنفا".