أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي، يوناتان كونريكوس، إلى التوغل البري المزمع إلى قطاع غزة، في أعقاب المقابلة التي أجراها مع شبكة ABC الأسترالية.
وقال كونريكوس إن هدف إسرائيل هو "تفكيك القدرات العسكرية لحماس بشكل كامل". إذا كان من الممكن القيام بذلك من الجو، مع تعرض جنود الجيش الإسرائيلي بشكل محدود للغاية للأضرار فسيكون ذلك رائعًا".
في الوقت نفسه، أكد كونريكوس أنه "إذا خرج نشطاء حماس من مخابئهم تحت سكان غزة، وأطلقوا سراح جميع أسرانا الـ 212 واستسلموا دون قيد أو شرط، فإن الحرب ستنتهي. وإذا لم يفعلوا ذلك، فسنقوم بذلك. ربما سيتعين علينا الوغل البري والقيام بذلك بأنفسنا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من يوم الأحد، أنه تم إبلاغ 212 عائلة بأن أبناءها "رهائن" لدى حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة.
رئيس الوزراء اليوناني في إسرائيل للقاء نتنياهو
أعلن مكتب كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، وصوله اليوم، الاثنين، إلى إسرائيل حيث من المتوقع أن يلتقي برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
كان ميتسوتاكيس قد قال لقمة القاهرة للسلام، أول من أمس، إنه ليس هناك أي شكل من أشكال التدخل العسكري قد يحل محل الحاجة لحل سياسي قابل للتنفيذ.
وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بتوسيع "كابينيت الحرب" المحدودة.
وقال "جميع أعضاء كابينيت الحرب من أصحاب النظرية التي تحطمت، بالنسبة لي، عليك، أنت رئيس الحكومة، تحديد هوية وتركيبة الكابينيت، والاستماع إلى الجميع وإلى أي صوت آخر، هو ليس جزءا من الفهم الخاطئ الذي انجرينا إليه لسنوات".
وأضاف وزير الأمن القومي بن غفير ان: "أي اتفاق على "ادخال المساعدات لغزة باستمرار" لا يتضمن إطلاق سراح كافة المختطفين هو استمرار للمفهوم الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه. مساعدات إنسانية فقط مقابل إطلاق سراح جميع المختطفين!"
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، أن هناك أزمة ثقة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقيادة الجيش بشأن سير الحرب على غزة، إضافة إلى علاقات متوترة بين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت تعرقل العمل المشترك.
أشارت الصحيفة إلى أن خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في الجيش بشأن التقييمات والخطط والقرارات.
والسبت، قال هاغاري إن عدد العائلات التي تم إبلاغها بوجود أبنائها في غزة ها في غزة هو 210.
وسبق وأن أعلنت حركة "حماس" أنها أسرت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ما بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وأفادت وزارة الخارجية التايلاندية بارتفاع عدد التايلانديين الذين قتلوا في الهجوم المفاجئ الذي نفذته حماس يوم 7 أكتوبر إلى 30. كما أفادت التقارير أن 18 مواطنًا تايلانديًا أصيبوا خلال الحرب، بينما اختطفت حماس 19 تايلانديًا آخرين إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن البيت الأبيض "نصح إسرائيل بتأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة من أجل كسب مزيد من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن، مع وجود هدف آخر للولايات المتحدة من التأجيل، وهو للتحضير لهجمات الميليشيات الموالية لإيران ضد أهداف أميركية في الشرق الأوسط".
ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تؤيد وتدعم لاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة وبحسب التقرير، فإن إطلاق سراح يهوديت وناتالي رعنان من غزة دفع الإدارة الأميركية إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لتأخير الاجتياح البري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "القبة الحديدية" اعترضت جسما مشبوها فوق كيبوتس دان في الجليل الأعلى، اليوم، وأن صافرات الإنذار لم تنطلق.