بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من المقرر أن يحتضن قصر الإليزيه، هذا الخميس، “مؤتمراً إنسانياً” حول الوضع في غزة، في إطار منتدى باريس للسلام.
دعا ماكرون، اليوم الخميس، خلال افتتاح المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس إلى “العمل من أجل وقف إطلاق النار” على غزة.
وقال ماكرون “في المدى القريب، علينا أن نعمل على حماية المدنيين. لهذا السبب، هناك حاجة إلى هدنة إنسانية سريعة ويجب أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار”. وأضاف “يجب أن يصبح ذلك ممكنا”.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه حضر المؤتمر رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية، فيما تغيب عنه كافة زعماء دول الشرق الأوسط، الذين سيتوجهون إلى السعودية لحضور قمة عربية طارئة وأخرى إسلامية استثنائية. في حين، لم تتم دعوة إسرائيل، لكن مسؤولين فرنسيين أكدوا أن المسؤولين الاسرائيليين سيظلّون على اطلاع على المناقشات.
ولن تكون الحكومة الإسرائيلية ممثلة في هذا المؤتمر الذي ينظم في قصر الإليزيه، لكن الرئيس الفرنسي تحدث الثلاثاء إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وسيتحدث معه مجددا بعد انتهاء المؤتمر، بحسب الرئاسة الفرنسية.
يهدف المؤتمر إلى التوصل إلى “تقييم مشترك للوضع، وتعبئة كل الشركاء والممولين للاستجابة للحاجيات”، بالإضافة إلى “تحقيق هدف عملياتي”، وفق مصادر قريبة من الرئيس الفرنسي. كما يفترض أن يدرس طرق إنشاء ممر إنساني بحري من قبرص، أو إرسال موارد طبية إضافية.
وأعلن ماكرون أيضا ان بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة إلى 100 مليون يورو.
كذلك أجرى ماكرون الثلاثاء محادثات هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اللذين يعد دورهما رئيسيا في أي محاولة لتحسين ظروف توصيل المساعدات إلى قطاع غزة حين يعيش 2,4 مليون فلسطيني.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.