اقتحم متظاهرون يوم الخميس، مكتب صحيفة "نيوروك تايمز"، خلال مسيرة حاشدة وسط نيويورك تطالب بوقف الحرب في قطاع غزة.
أغلق أكثر من 100 صحفي وكاتب وفنان وعامل ثقافي، مبنى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، احتجاجًا على التغطية المنحازة لإسرائيل.
ونظم الحدث مجموعة "كُتّاب ضد الحرب على غزة"، في مكتب الصحيفة في نيويورك، لمطالبة هيئة التحرير بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وهتف المشاركون "نيويورك تايمز.. أيديكم ملطخة بالدماء"، خلال الوقفة داخل بهو المبنى الذي تتواجد فيه الصحيفة.
▶️ #فيديو | كُتّاب يُغلقون مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" في نيويورك، احتجاجًا على تغطيتها المنحازة لـ "إسرائيل" في عدوانها على #غزة.
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) November 9, 2023
الكُتّاب هتفوا "الحرية لـ #فلسطين"، وقرأوا أسماء أعضاء هيئة تحرير الصحيفة الأمريكية، وهم يصرخون: "نيويورك تايمز، أيديكم ملطخة بالدماء". pic.twitter.com/Li65Ucg7FV
كما وصلت وحدة مكافحة المتظاهرين التابعة لشرطة نيويورك، من أجل تفريق المجموعة التي تنظم الاحتجاج.
واستقالت الصحافية الأمريكية جازمين هيوز، من مجلة "نيويورك تايمز"، بسبب توقيعها على رسالة مفتوحة اتهمت اسرائيل بمحاولة "ارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وفي رسالة داخلية برّرت المجلة لموظفيها أن هيوز خالفت السياسة الداخلية لغرفة الأخبار عبر توقيعها على هذه الرسالة.
وبالعودة إلى الرسالة الداخلية التي أرسلتها المجلة إلى موظفيها، كتب رئيس تحرير مجلة "نيويورك تايمز" جيك سيلفرشتاين: "على الرغم من أنني أحترم امتلاك هيوز لقناعات راسخة، إلا أنّ توقيعها على البيان كان انتهاكًا واضحًا لسياسة المؤسسة بشأن الاحتجاج العام. هذه السياسة، التي أؤيدها بالكامل، جزء مهم من التزامنا الاستقلال".