استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رام الله القادم من تل أبيب، وذلك تزامنًا مع مظاهرة منددة بالزيارة شارك فيها العشرات من الفلسطينيين.
وبحث عباس وبلينكن آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على سكان قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس.
وركز عباس خلال مناقشته على موضوع وأهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها، في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.
وحذر عباس من خطورة ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من إجراءات تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، أو الضفة الغربية.
وجدد عباس التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات السلطات الإسرائيلية في فصله، أو اقتطاع أي جزء منه.
وشدد على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية فوراً، كما شدد على أن "قطاع غزة له الأولوية، ولن يتم التخلي عن أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يقعون تحت مسؤولية دولة فلسطين، وإدارتها".
وأكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية في مستهل اجتماع الحكومة يوم الاثنين الماضي، أنّ "موضوع المقاصة ما زال يراوح مكانه، رغم تدخل الرئيس الأميركي جو بايدن، ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، وعدد من زعماء العالم".