مع دخول الحرب على غزة يومها ال102، يستمر الجيش الإسرائيلي في اتباع سياسة الاقتحامات لبلدات ومدن الضفة الغربية، فيما شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً من طرف المستوطنين الذين هاجموا أحياء في بلدة حوارة جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، كما قاموا بمهاجمة منزل في أطراف بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، وحاولوا حرقه.
كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، بلدة بني نعيم شمال شرقي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وحاصرت ثمانية منازل تعود لأقارب منفذي عملية الطعن والدعس في رعنانا في تل أبيب، والتي قُتلت فيها إسرائيلية وأصيب 18 آخرون، بينهم حالات حرجة.
وأخذت وحدات الهندسة في قوات الجيش الإسرائيلي قياسات منزلي منفذي العملية تمهيداً لهدمهما.
وارتقى ثلاثة فلسطينيين، بينهم فتاة، برصاص اليش الإسرائيلي، يوم أمس الاثنين، ومن بينهم الشاب فارس محمود عبد الله خليفة، الذي ارتقى برصاص الجيش الإسرائيلي قرب طولكرم، واحتجزت قوات الجيش الإسرائيلي جثمانه لعدة ساعات قبل أن تسلمها عند حاجز جبارة بطولكرم، فجر اليوم الثلاثاء، حيث جرى نقلها إلى مستشفى ثابت ثابت.
وعلى صعيد الاعتقالات قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان صحافي، أن قوات الجيش الإسرائيليّ اعتقلت، أمس الاثنين، 55 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة من الخليل وطفلان وأسرى سابقون.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي شاباً فلسطينياً بعد الاعتداء عليه بالضرب أثناء مروره بسيارته خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لحي الطيرة برام الله.
داهمت قوات الجيش الاسرائيلي منزل الطبيب الأسير، أيسر البرغوثي، في حي "بطن الهوى" بمدينة رام الله وقامت بالتحقيق مع أفراد عائلته، وقالت وكالة الأأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي أخذ مقاسات المنزل تمهيداً لهدمه.
واستهدف شبان في مخيم عين السلطان، بمدينة أريحا، قوات الجيش الإسرائيلي بعبوة ناسفة محلية الصنع خلال الاشتباكات بين الطرفين.