مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ147، تجاوز عدد الضحايا في القطاع، منذ بداية الحرب حتى اليوم الجمعة، 30 ألفاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وشنّ الجيش الإسرائيلي غارة على حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون تسلّم مساعدات إنسانية في شارع الرشيد بمدينة غزة، صباح أمس الخميس، ما أسفر عن سقوط 112 ضحيةً و760 مصاباً، وسط إدانات عربية ودولية لهذه المجزرة التي تضاف إلى مجازر إسرائيل في قطاع غزة.
قالت كتائب شهداء الأقصى، صباح الجمعة، إنها قصفت بقذائف الهاون تحشدات وآليات الجيش الإسرائيلي، في محور التقدم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت في بيان أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الجيش وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة و قذائف "آر بي جي" في محاور التقدم المختلفة بخان يونس.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بارتقاء الطفل أحمد حجازي بسبب سوء التغذية والمجاعة في شمال قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس الخميس ارتقاء 13 طفلا بسبب المجاعة وسوء التغذية في شمال القطاع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمات الدولية لم تتمكن من إيصال المساعدات منذ أكثر من أسبوع إلى شمال قطاع غزة.
وأكدت قناة الأقصى الفضائية إن مدفعية الجيش الإسرائيلي جددت صباح اليوم الجمعة قصفها لمناطق متفرقة جنوب قطاع غزة.
وشنت الطائرات العسكرية الإسرائيلية غارات عنيفة على منازل سكنية في مُخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.و
أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" أن عناصرها قصفوا مواقع وتحشدات للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة برشقات صاروخية، رداً على مجزرة شارع الرشيد.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن اشتباكات ضارية مع الجيش الإسرائيلي تدور في منطقة العطار غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.