في اليوم الـ152 من الحرب على قطاع غزة، تحذيرات هيئات إنسانية دولية من اتساع المجاعة في غزة مع استمرار حرب التجويع، المتزامنة مع القصف، وتهديدِها حياة مئات الآلاف، خصوصا مع تسجيل مزيد من الوفيات في القطاع جراء فقدان المواد الغذائية.
ارتقى صباح اليوم الأربعاء، ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلاً في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة -الثلاثاء- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 30 ألفا و631 ضحيةً، و72 ألفا و43 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من تدهور وشيك وزيادة في عدد وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية في قطاع غزة، موضحة أن معدلات الوفيات شمال القطاع أعلى بـ3 أضعاف من المسجلة في الجنوب.
والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بالوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، الثلاثاء، بيني غانتس لبحث العمليات العسكرية الإسرائيلية والوضع الإنساني المتردي بغزة.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الوزير أوستن عبر عن "قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة".
وقال المقرر الأممي الخاص بالحق في الغذاء مايكل فخري للجزيرة إن إسرائيل تقصف القوافل الإنسانية في غزة رغم معرفة مساراتها.
وأكد أن إسرائيل لا تريد وصول أي مساعدات إلى المحتاجين في غزة، وأنها تشن حرب تجويع واضحة.