تستمر الحرب على قطاع غزة لليوم الـ162، وسط استمرار القصف الاسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، وفي ظل أوضاع معيشية قاسية يواجهها سكانه، لا سيما محافظتي غزة والشمال.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، إنّ الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة بقصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غربي المخيم الجديد بالنصيرات، راح ضحيتها 36 ضحيةً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.
وأصدرت وزارة الصحة في غزة التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 162 على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 63 قتيلًا و112 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبهذا، ترتفع حصيلة القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 31553 ضحيةً و73546 مصاباً.
ونبهت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الجبهة الشعبية، أن مواصلة إسرائيل ارتكاب مجازر مروعة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، كان آخرها المجزرة المروعة بحق منزل عائلة الطباطيبي غربي النصيرات، وقصف عشرات المنازل في غزة ورفح على رؤوس سكانها والتي أسفرت عن عشرات الضحايا والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وانسحبت قوات الجيش الاسرائيلي من شمالي مدينة حمد في خانيونس تحت غطاء مدفعي، ما أدى لوقوع إصابات بين المواطنين.