أفاد موقع "والاه" العبري، اليوم الأربعاء، بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس عدة بدائل للتوغل الإسرائيلي البري في رفح في قطاع غزة، وستعرضها خلالها زيارة الوفد الإسرائيلي الذي سيرسله بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض في الأسبوع المقبل.
وبحث البيت الأبيض في الأيام الأخيرة عدة بدائل للاجتياح الإسرائيلي الفوري لرفح عشية وصول البعثة الإسرائيلية إلى واشنطن.
وقال مسؤول أميركي إن من بين الأفكار المطروحة "إرجاء العملية البرية في رفح عدة أشهر، على أن يخصص هذا الوقت للتركيز على الدفع نحو استقرار الوضع الإنساني في غزة، وإعادة تأهيل شمال القطاع وبناء أماكن تأوي السكان الذين هجّروا إلى رفح مجدداً في هذه المناطق، وعند إتمام هذه الخطوات سيكون بالإمكان إخلاء السكان من رفح والقيام بعملية عسكرية في المدينة، وسط مخاطر أقل بكثير بشأن المس بالمدنيين".
أما الفكرة الأخرى المطروحة فهي "التركيز في المرحلة الأولى على تأمين الحدود بين مصر وغزة وتنفيذ خطة أميركية إسرائيلية مصرية مشتركة لتدمير الأنفاق تحت محور فيلادلفيا وإنشاء بنى تحتية تساعد على منع تهريب السلاح إلى غزة".
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان قد قال، يوم الاثنين الماضي، إن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ستضر بالقدرة على إدخال مساعدات إنسانية من مصر إلى القطاع، وستعزل إسرائيل دولياً وستؤدي إلى صدع في العلاقات الإسرائيلية المصرية.