قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش الإسرائيلي يعرف كيف يتعامل مع إيران هجوميا ودفاعيا، إذا ما نفذت تهديدها بالرد على القصف الذي استهدف قبل أيام قنصليتها في دمشق وأسفر عن مقتل عدد من ضباط الحرس الثوري.
وأضاف هاليفي في تصريحات تلفزيونية إن بإمكان إسرائيل التعامل بقوة مع إيران في المواقع القريبة والبعيدة، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن إسرائيل تتحرك بالتعاون مع الولايات المتحدة ومن وصفهم بشركاء إستراتيجيين في المنطقة.
من جهته قال وزير الدفاع يوآف غالانت وهرتسي هاليفي إن إسرائيل مستعدة للتعامل مع تصعيد عسكري محتمل مع إيران.
ونشر مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيانا عن فحوى اجتماع لغالانت مع قادة عسكريين تناول استعدادات إسرائيل للتعامل مع رد عسكري إيراني محتمل.
ووضح البيان أن وزير الدفاع أكد أن المؤسسة العسكرية أكملت استعداداتها للرد على أي من سيناريوهات التصعيد إزاء إيران.
وبدوره قال اللواء يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، أمس إن السفارات الإسرائيلية في العالم لم تعد آمنة، وإنه لهذا السبب قامت تل أبيب بإغلاق سفاراتها في 27 دولة مما يدل على خوفها، حسب تعبيره.
وأضاف صفوي أن المواجهة مع إسرائيل هي حق قانوني، وقال إن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أعلن بشكل رسمي أن بلاده سترد على هذا الهجوم وستوجه لإسرائيل صفعة قوية تجعلها تندم على فعلتها، على حد تعبيره.
كما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس إن طهران سترد على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق، مشيرا إلى استخدام مقاتلات وصواريخ أميركية الصنع في القصف.
من جهتها، نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية صورا لصواريخ يمكنها ضرب إسرائيل.
كذلك كتبت عبارة "ستعاقبون" بالعبرية على صورة علقت فوق مبنى بطهران للواء محمد رضا زاهدي أحد الضباط الإيرانيين القتلى في الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.