شهدت الهند بدء عملية التصويت في أكبر انتخابات في العالم يوم الجمعة، حيث يتوجه ملايين الناخبين إلى مراكز الاقتراع قبل ساعات من السماح لهم بالدخول.
وتعتبر بمثابة استفتاء على تقييم لرئيس الوزراء ناريندرا مودي وحكمه الشعبوي ويسعى لولاية ثالثة نادرة ليكون زعيم للبلاد.
وتستمر الانتخابات لمدة ستة أسابيع، حيث ينتخب نحو 970 مليون شخص من سكان العالم، 543 عضواً في مجلس النواب لولاية تمتد خمس سنوات.
وتجتذب هذه الانتخابات العناوين بفضل حجمها الضخم والأهمية التي تحملها، حيث يُعتبر فوز مودي تحدياً للهيمنة السياسية التي استمرت لسنوات، ومع توقعات بفوز حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي، يتنافس هذا الحزب مع التحالف الوطني التنموي الشامل الهندي، بينما يسعى التحالف المعارض بقيادة حزب المؤتمر للعودة إلى السلطة.
وعملية الاقتراع تعتبر من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ الهند، وتتوقع استطلاعات الرأي فوز مودي، مما قد يجعله ثاني زعيم هندي يحتفظ بالسلطة لفترة ثالثة، وسيكون للنتائج التي ستظهر خلال الأسابيع القادمة تأثير كبير على المسار السياسي للهند ومستقبلها.
وليس واضح حاليا من سيقود الهند، ولم يقدم أكثر من 20 حزبا مرشحا بعد.