مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ201، يستمر الجيش الإسرائيلي بالتهديد باقتحام رفح رغم التحذيرات الدولية من كارثية مثل هذا الهجوم.
وكثف الجيش الإسرائيلي من القصف والغارات على مناطق مختلفة من القطاع ما أوقع عشرات الضحايا ومئات الجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتقى وأُصيب 15 شخصا، مساء اليوم الأربعاء، بقصف إسرائيليّ، استهدف منزلا في حيّ النصر، غرب مدينة غزة، وأشارت تقارير انه أُطلق صاروخان، من شمال القطاع، صوب بلدة "سديروت" في "غلاف غزة"، حيث أصابت شظايا صاروخ أحد المنازل فيها.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
كما وشن الطيران العسكري الإسرائيلي غارة على المنطقة المحيطة بجسر وادي غزة وسط القطاع، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تعرضت لقصف مدفعي مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقالت حركة حماس إنها قصفت قوات إسرائيلية توغلت شرق جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.
وفي السياق، اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات من الجيش الإسرائيلي شمالي النصيرات واستدعت القوات الإسرائيلية طائرة مروحية لإطلاق النار في محيط المكان، فيما شنت طائرات إسرائيلية غارة بصاروخ ارتجاجي على شمالي النصيرات بالتزامن مع قصف مدفعي لا يتوقف.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 34262 ضحيةً و77143 مصابا، بحسب ما أعلنت السلطات الصحية في القطاع، وذلك بعد ارتكاب الجيش 3 مجازر وصل منها 32 قتيلًا و59 مصابا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وفي سياق آخر، دعا مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تتهمها إسرائيل بإيواء مقاتلي حركة (حماس)، في ضوء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وكتب لينارتشيتش على موقع إكس: "أدعو المانحين إلى دعم الأونروا، شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين".
وأقر مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية "ساحقة" مشروع قانون مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان، ليمهد هذا الإقرار لتوقيع الرئيس جو بايدن عليه حتى يصبح قانونا نافذا.