بحسب وكالة بلومبيرج إن توقف التجارة دخل حيز التنفيذ بالفعل منذ يوم الخميس 2.5.2024 .
وقررت تركيا توسيع قيود التصدير التي أعلنت عنها الشهر الماضي، على عدة سلع ومنتجات،تحت شعار "تصعيد الكارثة الإنسانية في فلسطين".
وحسب ما أعلن وزير التجارة في بيان، مؤكدًا على اتخاذ خطوات لضمان ألا يتضرر الفلسطينيون سلبًا من هذا القرار.
وقال "تم وقف معاملات التصدير والاستيراد المرتبطة بإسرائيل، بما يشمل جميع المنتجات".
وأضاف "تركيا ستنفذ هذه الإجراءات الجديدة بشكل صارم وحاسم حتى تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق غير متقطع وكاف للمساعدات الإنسانية إلى غزة".
وهذا الإجراء يزيد من التوتر بين البلدين في الوقت الذي يشدد فيه الرئيس رجب طيب أردوغان انتقاداته لإسرائيل ويسعى لكسب دعم الناخبين المحافظين.
وقد قيّدت تركيا خلال الشهر الماضي تصدير 54 سلعة إلى إسرائيل، واشترطت الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة لرفع القيود.
وحجم التجارة بين الدولتين بلغ 6.8 مليار دولار في عام 2023، ومنها 76% كانت سلعًا مصدرة من تركيا،حسب مكتب الإحصاء التركي.
وبلغت قيمة الواردات الإسرائيلية من تركيا 4.6 مليار دولار في عام 2023.
والسلع الرئيسية التي تم استيرادها من تركيا إلى إسرائيل في العام الماضي شملت الألات، المعادن والوقود، بالإضافة إلى منتجات غذائية طازجة.