بدأت قوات الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية والقدس، في ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء.
وشهدت تلك العمليات مواجهات واعتقالات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، إضافة إلى تفتيش عشرات المنازل وتخريب بعضها.
وأفادت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى بأن عددًا من الفلسطينيين تم اعتقالهم من الضفة الغربية ونقلهم للتحقيق لدى الجهات الإسرائيلي بتهم مشاركتهم في أنشطة مقاومة مسلحة ضد إسرائيل.
وتركزت الحملة في عدة محافظات في الضفة الغربية، خاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل وخضعت سكانها لتحقيقات، بعد احتجازهم لساعات.
اعتقالات في مدن الضفة الغربية:
في نابلس وطولكرم، شهدت الأحياء المحيطة بمخيمات النار والاشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف الفلسطينيين.
ومن محافظة نابلس، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الفتى محمد صالح، والأسير المحرر نمر عصايرة/ بعد اقتحام منزليهما في قرية عصيرة القبلية.
والشاب إحسان فتيان بعد اقتحام منزله في حي خلة الايمان بمدينة نابلس.
ومجدي عاشور بعد اقتحام منزله في منطقة كروم عاشور بالمدينة، واعتقال الأسير المحرر أسامة حلاوة بعد اقتحام منزله بمنطقة نابلس الجديدة.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الشاب محمود العسس خلال اقتحام محيط مخيم نور شمس بطولكرم.
وفي الخليل، تم اعتقال العديد من الشبان والأسرى المحررين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في بلدات سعير والشيوخ.
واقتحمت مدينة بيت لحم واعتقلت محمود الوريدان، والأسير المحرر أحمد حبيب ونعمان جبران ونادر جبران ونجله مجدي نادر، بعد اقتحام منازلهم.
وأعادت قوات الجيش الإسرائيلي اعتقال الشقيقين المحررين ظاهر وطاهر عقاب راضي من بلدة اللبن الغربية في رام الله، بعد أسبوع من الإفراج عنهما.
وفي محافظة القدس، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مخيم شعفاط، والشاب وليد محمد أبو عيد بعد اقتحام منزله في بلدة بدو شمال غرب القدس.
وشهدت بلدات يعبد وبيرزيت مناوشات مماثلة واعتقالات لشبان فلسطينيين بتهم مختلفة، مما يعكس استمرار التوتر والاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مختلف مناطق الضفة الغربية.