حماية أطفالنا من التحرش: مسؤولية جماعية تبدأ من المنزل

تابع راديو الشمس

حماية أطفالنا من التحرش: مسؤولية جماعية تبدأ من المنزل

حماية أطفالنا من التحرش: مسؤولية جماعية تبدأ من المنزل

شارك المقال

محتويات المقال

أصبح التحرش الجنسي والاعتداء من قبل الرجال على النساء والأطفال جزءاً لا يتجزأ من مجريات الحياة اليومية، حيث يمكن لأي فتاة أن تقع ضحيةً له.


::
::

لذا أصبح من الضرورة تعليم أطفالنا كيفية حماية أنفسهم، نظرًا لأننا لا نستطيع مراقبة أطفالنا طوال الوقت.


كيفية حماية أطفالنا من التحرش الجنسي؟


تحدثت رنين حنا، أخصائية لعلاج صدمات الاعتداءات الجنسيةخلال برنامج"بيت العيلة"،حيث قالت: "الأطفال لا يعرفون معنى وتابعات التحرش ولكن يشعرون أن شئ ما غير مريح يتعرضون له".

وأضافت: "لذلك كل ما بادرنا بالحديث مع أطفالنا عن حدود الجسد زادت قدرتهم على حماية أنفسهم من اللمس غير المرغوب فيه".


متى نتحدث مع أطفالنا عن خصوصية الجسد؟


واصلت رنين حديثها: "من المهم في وقت مبكر من الطفولة، أن نتحدث مع الأبناء، حيث إنها المرحلة التي يثقل بها الطفل ذاته وهي تشكل الأنا الحسي والأنا الجسدي".

وأضافت: "التربية الجنسية عمليًا تكون منذ الطفولة المبكرة وليس كما يعتقد أن الحديث عنها في مرحلة أكبر من ذلك".

وأكملت: "حتي قبل أن يكون لديه القدرة على الحديث اكتشافه للأنا يكون عن طريق الحواس ونحن دورنا كبالغين نساعد الطفل على تزويد الأنا لديه".

وأوضحت: "من أنا وماهي حدودي، ونحن عامل مهم ومؤثر لدى الطفل".

وواصلت:"نحن من المعتاد أن نخفي اسماء الأعضاء التناسيلة الخاصة بنا ولا نقولها بأسمائها ويعطوها أسماء دلع، ووفق جميع الأبحاث هذه الأمور غير صحيحة ولازم نعطيها أسمائها ونساعد الطفل في تزويد حدوده لكي يتعرف على أعضاء جسمه وماهي حدوده مع الأخر."

وأضافت رنين حنا: "الطفل من الضروري أن يشعر بالأمان مع أسرته لأن نحن العامل الأساسي في الشعور بالأمان".


السلوكيات التي يمكن أن تكون مؤشر للتحرش وكيفية التعامل معاها


أجابت حنا في هذا الشان: "الطفل عندما يشعر بالأمان ويجد الأهل الذين يسمعون له في كل الحالات، يجب أن نعطيه الإمكانية لكي يكون منفتح أكثر عليهم ويحكي لهم كل شئ بدون تردد".

وقالت: "يجب أن ينتبه الأب والأم ماذا يشاهدون ويتابعون في ظل التواصل الإجتماعي والعالم المفتوح للأولاد ونضع لهم حدود في هذه التقدم ".

وتابعت رنين حنا: "من خلال العلم بهذا المجال واجهت أن تقريبًا 100% من البنات والسيدات الذي تعرضوا للتحرش وهم بالغين يكونوا قد تعرضوا في طفولتهم للاعتداء".

وأختتمت: "تقريبًا 100% لا أحد تحدث معهم عن الموضوع وهذا يزيد من أهمية التربية الجنسية في الطفولة المبكرة ومع مراحل تطور النمو ".


طالع أيضًا 

ورشة النجارة: بوابة لإطلاق العنان للإبداع وتعزيز مهارات الطلاب

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول