في لقاء مع إذاعة الشمس، قال المرشح لرئاسة حزب العمل آفي شاكيد، في رد على سؤال حول ما سبب اهتمامه ورغبته في ترؤس حزب العمل، إنّه منذ سنوات شبابه موجود في هذا الحزب، ولن يتركه، وعاش طوال حياته في هذا الحزب، رغم أنّه نجح في عالم الأعمال أيضًا، ولكنه يعمل من خلال عضويته ومنافسته على رئاسة حزب العمل، على إصلاح ما أفسد حزب العمل.
وقال شاكيد يعمل من أجل هذا الهدف على تجنيد المجتمع العربي من أجل النجاح في مهمته. وقال إنّه آت اليوم ليطلب المساعدة من المجتمع العربي لمساعدته، من خلال الشراكة التامة مع المجتمع اليهودي، وتحديدًا العقلانيين في هذا المجتمع، على تحقيق هدف التغيير في السلطة.
وقال إنّ برأيه أنّ السلطة الآن في إسرائيل بعيدة عن كونها ديمقراطية، مشدّدًا أنّه يراها سلطة دمار، وأضاف أنّ أي تغيير منشود في هذه البلاد لن يأتي إلا من خلال الشراكة التامة بين المجتمعين.
وقال إنّ العنف في المجتمع العربي هو السرطان المتفشي في دولة إسرائيل، مضيفًا أنّه يضع نفسه في خط المواجهة الأول ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وقال إنّه يطرح الشراكة التامة، ومن أجل تحقيقها بالكامل، فإنّ أولى الخطوات التي سيقوم بها في حال وصوله السلطة هو تغيير القوانين المجحفة بحق العرب التي سنّها حزب الليكود وشركاؤه في الحكومات التي قادها.
وقال إنّ تحقيق هذا الهدف يبدأ في انضمام المواطنين العرب إلى حزب العمل من أجل المشاركة في الانتخابات التمهيدية، وانتخابي رئيسًا الحزب، ومن هناك ننطلق سوية لإحقاق التغيير على مستوى البلاد.