انتقلت المظاهرات الطلابية الداعمة لقضية غزة وفلسطين إلى باكستان، حيث شهدت عددًا من الجامعات الباكستانية تنظيم مظاهرات من قبل منظمات طلابية مختلفة.
ونظمت جمعية الطلبة الإسلامية في باكستان مظاهرة حاشدة في العاصمة إسلام آباد، شارك فيها طلاب وطالبات الجامعات بالإضافة إلى قيادات في الجماعة الإسلامية،
وانطلقت المظاهرة من منطقة قريبة من المنطقة الدبلوماسية وكان الهدف منها الاحتجاج أمام السفارة الأميركية للتنديد بالسياسات الإسرائيلية.
ومع منع الشرطة وصول المظاهرة إلى السفارة الأميركية، اندلعت مناوشات واشتباكات بالأيدي بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث أعلن المتظاهرون الاعتصام في الطريق المؤدي إلى السفارة حتى تحقيق مطالبهم.
وشهدت الجامعات الباكستانية العديد من المظاهرات والاحتجاجات الطلابية، وسط تواصل الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية.
ويعكس توسع رقعة الاحتجاجات العالمية ضد الهجمات الإسرائيلية.
وقفات احتجاجية سابقة لوقف الحرب على غزة
طالبت جامعة "إن إي دي" للهندسة والتكنولوجيا بوقف الحرب على قطاع غزة، يوم الأربعاء الماضي.
وطالب طلاب في جامعة "دي أو دبليو" للعلوم الطبية، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال وقفة احتجاجية.
ونظمت جامعة "آي بي آي" وقفة احتجاجية تضامنا مع غزة.
وتوسعت رقعة الاحتجاجات الطلابية يومي الخميس الجمعة، حيث نظمت جامعة "كومسات" في مدينة أبوت أباد والكلية الإسلامية في بيشاور، والتي شارك فيها طلاب وأعضاء هيئة تدريسية.
وتشهد جامعات أميركية وكندية وأوروبية منذ أبريل/نيسان الماضي، احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، ومطالبة إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
وتأتي هذه المظاهرات في سياق تصاعد الغضب العالمي تجاه الهجمات الإسرائيلية على غزة، وتشير إلى تأثير الأحداث في الشرق الأوسط على المشهد الدولي وانتقال الاحتجاجات والتضامن إلى عدد من البلدان حول العالم.