مشروع "مكملين" أطلقته جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، لتوثيق أحداث النكبة.
وقال المصور محمد بدارني، إن المشروع بدأ منذ سنوات عديدة، ويضم مصورين من جميع أنحاء فلسطين، بهدف توثيق النكبة مع الأجيال التي عاشتها، ونقلها للأحفاد، مضيفا: "نحاول أن نسجل ماذا واجه الناس أثناء النكبة، ومعاناة الأشخاص الذين عانوا من التهجير، وماذا نقلوا لأبنائهم في هذا الجانب، كيف كان شكل منازلهم قبل التهجير، وماذا حملوا معهم عند الهجرة".
وأوضح "بدارني"، خلال مداخلة هاتفية لإذاعة الشمس، اليوم الثلاثاء، إنه مع اندلاع الحرب على غزة، أصبحنا ندرك أهمية التوثيق وأثره على تغيير مسارات حياتنا، والتفاعل العالمي مع القضية بشكل عام.
وأكد أن السردية التي سوقها الاحتلال الإسرائيلي، اعتمد خلالها على التصوير وأدرك أهميته في دعم وجهة نظره، لذا فإن التصوير يكتسب أهمية كبرى، ومن المهم أن نجمع تلك الحكايات، كونها الشئ الوحيد القادر على توثيق هذه الانتهاكات.
أين يتم عرض التوثيق؟
واختتم حديثه عن عرض فيديوهات النكبة في عدة دول مثل إسبانيا وألمانيا، ومسيرات العودة السابقة التي نظمتها لجنة المهجرين، وتابع: "تم عرض الفيديوهات الخاصة بالمشروع، خلال فعاليات للجالية الفلسطينية في إسبانيا منذ سنتين، والعام الماضي في برلين ضمن فعاليات ذكرى النكبة، ونحاول دائما إضافة مواد جديدة للأرشيف الذي نجمعه، ونروج لهذه العروض حتى تتلقى رواجا كبيرا وتدعم السريدة الخاصة بنا".
إقرأ أيضا: مبادرة لتوثيق المدن الفلسطينية المهجرة