وتأتي موافقة النيابة قبل ساعة من موعد انعقاد الجلسة، وبعد أن أعلمت المحكمة الأسبوع الماضي أنها تدرس إمكانية احتجاز الجثمان بواسطة وزارة الأمن وأنها ستعطي قرارا بذلك بعد 10 أيام، والذي يتطرق لمصير جثمان الشاب وهب شبيطة وجثمان الشهيد وليد دقة؛ إلا أن المركز عارض طلبهم وطالب بإجراء جلسة سريعة بالصدد.
وقال د.حسن جبارين في حديثه لإذاعة الشمس إن "هذا القرار يأتي بعد مرور ما يقارب شهر ونصف من احتجاز الجثمان".
وأكد أن "هذه الإجراءات تشير إلى نمط جديد لدى النيابة العامة يتيح المجال للشرطة بأن تماطل حتّى اللحظة الأخيرة باحتجاز الجثامين لغاية يوم انعقاد الجلسة كما حصل في السابق في ملف الشهيد وسيم أبو الهيجاء من طمرة.
وأضح أن "الشرطة كانت قد أبقت على جثمان المرحوم وهب شبيطة منذ الثالث من نيسان/ أبريل 2024، عقب إطلاقها النار عليه حتى الموت بزعم تنفيذه عملية أمنية في منطقة (كوخاف يائير) المحاذية لبلدته وللحاجز العسكري المؤدي إلى مدينة قلقيلية في الضفة الغربية".
من جهتها، ترفض العائلة رواية الشرطة وترى أن ابنها "أعدم بدم بارد ودون أي سبب شرعي لذلك". وعليه، تقدّمت بعدّة توجّهات رسميّة للشرطة للمطالبة بجثمان ابنها خلال الفترة الماضية، التي لم تلقّ أي ردّ جدّي بالخصوص.
وارتقى الشاب وهب موسى شبيطة (26 عاما) من مدينة الطيرة بعد تعرض 4 عناصر من الشرطة الإسرائيلية للدهس قرب "كوخاف يئير" القريبة من المدينة بعد انتصاف ليل الثلاثاء - الأربعاء، إذ وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة والمتوسطة.