أفاد الجراح الأمريكي آدم حموي، المتطوع في مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بأن الفريق الطبي يبذل جهودًا مضنية للتعامل مع الإصابات المعقدة، خاصة بين الأطفال، في ظل الإغلاق الكامل للمعابر.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح حموي أن الفريق الطبي استطاع إدخال بعض المستلزمات الطبية والأدوية في حقائبهم، لكنها لا تكفي لسد احتياجات المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الأدوية والأجهزة الطبية.
وبيّن أن أغلب الحالات التي تصل إلى المستشفى هي لأطفال ومدنيين بحالات حرجة ومعقدة.
ووصل حموي إلى غزة قبل نحو أسبوعين ضمن فريق الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية (بي إيه إم إيه)، المكون من 20 طبيبًا وممرضًا وصيدلانيًا من جنسيات مختلفة، لدعم المنظومة الصحية المنهارة في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إغلاق المعابر
تسبب إغلاق المعبر في تعثر خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج غزة، مما زاد الوضع الصحي سوءًا.
وأكد حموي أن الفريق الطبي يحاول تقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة رغم قلة الإمكانيات والاستهداف المستمر في محيط المستشفى.
وأشار حموي إلى أن معظم الأطباء الأمريكيين تمكنوا من مغادرة غزة، فيما لا يزال أطباء من مصر والسودان والأردن وعمان وأستراليا عالقين في القطاع.
والوضع في غزة لا يزال حرجًا، مع استمرار الحاجة الملحة إلى المساعدات الإنسانية والطبية لتخفيف معاناة السكان المحاصرين والجرحى في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.