دوت منذ فجر اليوم السبت، صافرات الإنذار في عدة بلدات بالجليل الأعلى وفي سهل الحولة، خشية من تسلل طائرات مسيّرة من لبنان، فيما استهدفت مسيّرة إسرائيلية سائق دراجة نارية في الناقورة بالقطاع الغربي من جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني ظهر السبت استهدافه تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي شمال إسرائيل وسط تواصل استهداف المدفعية الإسرائيلية لمحيط قرى جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله أن قصف تجمع الجنود الإسرائيليين في ثكنة برانيت مؤكدا "تحقيق إصابات مباشرة".
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم استهداف سيارة قرب معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان وذلك قرب حاجز للفرقة الرابعة السورية على الحدود مع لبنان.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدتي حانين ويارون جنوبي لبنان، في حين أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن شابا أصيب إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الناقورة.
كما أشارت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي أغار الليلة الماضية 3 مرات على بلدة الخيام جنوبي البلاد.
وفي شمال البلاد أفادت مصادر بأن صفارات الإنذار دوت 5 مرات في أكثر من 15 بلدة إسرائيلية في مناطق كريات شمونة وسهل الحولة والجليل الأعلى للاشتباه بتسلل طائرات مسيّرة من لبنان.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم هدوءا نسبيا بعد تصعيد أمس الجمعة، إذ كان حزب الله قد نفذ أمس 13 هجوما ضد مواقع إسرائيلية في الجليل والجولان.
وقال إنه قصف بالصواريخ قاعدة تسنوبار في الجولان، وهاجم بالمسيرات قاعدة جعتون واستهدف مبنى في المطلة، وثكنة برانيت وعددا من المواقع.
وكان قد ارتقى القيادي في حركة حماس بلبنان، شرحبيل السيد، باستهداف مركبة في البقاع شرق لبنان أمس الجمعة، كما ارتقى طفلان سوريّان وارتقى عنصر من حزب الله بغارة إسرائيلية على بلدة النجارية بقضاء صيدا جنوب لبنان، ليرتفع عدد شهداء الحزب المعلن إلى 300 والمدنيين إلى 63 شخصا.