ارتقى عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بما في ذلك رفح جنوباً ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت تقارير من مراسل الجزيرة في رفح أن 6 فلسطينيين، بينهم طفلتان، ارتقوا إثر غارة استهدفت منزلاً في منطقة خربة العدس شمالي المدينة.
وكما خلّف قصف أخر استهدف مجموعة من المواطنين قرب دوار النجمة بمدينة رفح 3 ضحايا وعدداً من المصابين.
وشن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع، بعد إعلان حماس عن أسر وقتل جنود في الجيش الإسرائيلي بكمين داخل نفق في جباليا.
حصيلة الضحايا
وارتفعت حصيلة ضحايا في قطاع غزة إلى 35,903 والجرحى إلى 80,420 منذ السابع من أكتوبر 2023، وفقاً لأحدث إحصائية أعلنتها وزارة الصحة أمس السبت.
وكما استهدفت غارة إسرائيلية مقراً تابعاً لوكالة الأونروا يؤوي نازحين في منطقة السوق بمخيم النصيرات، ما أسفر عن ارتقاء 6 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي مخيم البريج، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً.
وفي منطقة الصفطاوي شمالي القطاع، ارتقى 10 فلسطينيين وأصيب 17 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة النزلة، التي كانت تأوي عدداً من الأسر النازحة هرباً من القصف.
وفي سياق متصل، حذرت عدة مستشفيات من عدم قدرتها على الاستمرار في العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء. ناشدت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإمداد المستشفيات بالوقود.
المنشأت الصحية
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن أكثر من 20 ألف جريح ومصاب بأمراض خطيرة مثل السرطان والقلب ينتظرون فتح معبر رفح المغلق مع مصر، في ظروف إنسانية قاسية.
وناشد القدرة المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ هؤلاء الضحايا من المضاعفات الصحية والموت، خاصة في ظل خروج معظم المؤسسات الصحية في القطاع من الخدمة بسبب استهداف المنشآت والكوادر الطبية، حيث ارتقى 493 من الكوادر الصحية وأصحاب الاختصاص، واعتقل الجيش الإسرائيلي 310 آخرين.
وفي سياق متصل، حذر مدير مجمع ناصر الطبي، عاطف الحوت، من كارثة خطيرة قد تحل بالمرضى نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بالمستشفى.
وأوضح أن مولد الكهرباء سيتوقف عن العمل قريباً، مما يعرض المرضى، خاصة الأطفال، لخطر الموت.
وطالب الحوت المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل لإمداد المستشفيات بالوقود الكافي لضمان استمرار تشغيلها.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.