اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، فجر اليوم الأحد، مستخدمة أكثر من 30 ألية عسكرية.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في أعقاب عملية الاقتحام التي جاءت من كافة مداخل المدينة.
وتخللت الإشتباكات المسلحة تفجيرات لعبوات ناسفة محلية الصنع، زرعها الفلسطينيون على تخوم مخيم جنين.
وأكد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية داهمت عدداً من المباني ونشرت فرق القناصة فيها، فيما دوت صفارات الإنذار في أنحاء المدينة والمخيم.
وأفادت التقارير الميدانية بأن القوات الإسرائيلية تتمركز حالياً في مواقع متعددة من جنين، بما في ذلك شارع نابلس ومحيط مستشفى جنين الحكومي.
وأعلنت كتيبة جنين، أنها تتصدى للجيش الإسرائيلي في المدينة والمخيم بإطلاق كثيف من الرصاص.
وأضافت الكتيبة أن مقاتليها استهدفوا أليات إسرائيلية بالعبوات الناسفة.
ومن جانبها، أعلنت كتائب (شهداء الأقصى) أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية في مختلف محاور الاقتحام في جنين.
هذا وقد كرر الجيش الإسرائيلي اقتحامه لمدينة جنين ومخيمها خلال الأشهر الثمانية الماضية، بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة.
وأعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح،ان الجيش الإسرائيلي اعتقل سكرتير اللجنة المالية في مجلس الطلبة مجاهد خلدون عصيدة، بعد اقتحام منزل عائلته في قرية تل غرب المدينة.
وفي سياق متصل، اقتحمت القوات الإسرائيلي بعدد من المركبات العسكرية مدينة نابلس، وداهمت القوات عمارة سكنية في شارع 24 في المدينة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من جنين ومخيمها صباح الخميس الماضي بعد عملية عسكرية واسعة استمرت يومين، أسفرت عن ارتقاء 12 فلسطينياً وإصابة أكثر من 25 آخرين، بالإضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية.
بالإضافة الى اقتحام بلدة دوما جنوب نابلس، وسيرت مركبات العسكرية في شوارعها، وبيت لحم ويطا جنوب الخليل في الضفة الغربية، وشنت حملات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.