محليات
تصوير الصحفي أمير بويرات

اعتقالات وقمع تظاهرة في حيفا من أجل وقف الحرب على غزة

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، 11 متظاهراً، في تظاهرة بحي الألمانية في حيفا بالداخل الفلسطيني، من أجل وقف الحرب على غزة، حيث تواجدت قوات كبيرة من الشرطة ووحدات حرس الحدود وأخرى خاصة وصلت إلى ساحة الأسير قبل التظاهرة بساعة.

وفضت الشرطة التظاهرة وقمعت المتظاهرين بوحدة الخيالة التابعة للشرطة، واعتقلت 11 متظاهراً عرف منهم أربعة، وهم: مصطفى قعدان، هاجر عقيلي، أحمد حاج، وعيران معوز. إلا أن التظاهرة استمرت بين كر وفر ونقلت مكانها على طول الشارع أكثر من مرة مما أدى إلى تنقل الشرطة وراء المتظاهرين عدة مرات.


ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تطالب بـ"وقف الحرب على غزة فوراً"، منها "لا للإبادة الجماعية"، و"إسرائيل ترتكب إبادة جماعية"، و"أميركا شريكة بالإبادة"، مرددين هتافات نصرة لغزة، مثل "قصف وقتل وهدم بيوت ما بتهزم عزيمتنا"، و"شيل العسر عن الحدود وعن غزتنا الأبية"، و"من حيفا أعلناها غزة نجمة بسماها".

وبالتزامن، تظاهر بعض من عناصر اليمين الإسرائيلي الذين حضروا إلى شارع التظاهرة ورفعوا الأعلام الإسرائيلية في محاولة استفزازية للتشويش على المتظاهرين.

وكانت ساحة العين بالناصرة، قد شهدت، الأربعاء الفائت، تظاهرة تطالب بـ"وقف الحرب على غزة"، نظمت من قبل الحزب الشيوعي.

كما رددوا هتافات إسنادا لأهالي غزة ورفضا للمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيين في القطاع، ودعوا إلى تحرك القيادات العربية بمناطق الـ48 بشكل أكبر.

وفي المقابل، نظمت وقفة استفزازية لمجموعة من الإسرائيليين قبالة التظاهرة، حيث سمح لهم بتنظيم هذه الوقفة بينما جرى الاعتداء على التظاهرة المطالبة بوقف الحرب.

وهذه التظاهرة الثانية التي يتم تنظيمها خلال الأسبوع الجاري بحيفا، حيث سبقها تظاهرة يوم الإثنين الماضي شهدت اعتقال الشرطة 9 متظاهرين والاعتداء على آخرين إثر قمعها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.