قام الجيش الإسرائيلي بقصف مناطق متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ239 على التوالي، حيث تسببت الهجمات في المزيد من الخسائر البشرية بسقوط المزيد من الضحايا والجرحى.
وأحزمة نارية استهدفت بيت حانون شمال القطاع وقصف طال وسط القطاع.
وفي ظاهرة تراجع للقوات الإسرائيلية، شهدت مناطق شمالية في القطاع، مثل مخيم جباليا، عملية انسحاب بعد فترة عمليات دامت لعشرين يومًا.
وعاد الأهالي إلى منازلهم في بلدة جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة، امس الجمعة، ليجدوا أطلالًا فقط في المكان، وكأنه تعرض إلى زلزال مدمر جعل بلدة جباليا ومخيمها، الذي يحمل اسمها ويضم لاجئين فلسطينيين،وأنها بيئة غير صالحة للعيش.
وبالإضافة إلى انسحابها من مناطق أخرى كتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ومدينة زايد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الانسحاب من مناطق شمال قطاع غزة، ومقتل جنديين وإصابة 6 عسكريين خلال 24 ساعة، وكذلك مقتل 10.
سياسيا
وفي السياق السياسي، أثارت دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف الحرب في غزة تباينًا في الردود.
حيث أعربت حركة "حماس" عن ترحيبها بموقف الولايات المتحدة واعتبرته خطوة إيجابية تعكس الدعم الدولي لانتهاء الحرب في غزة نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ومن ناحية أخرى، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية على استمرار التصعيد العسكري حتى القضاء على حماس واستعادة جميع الأسرى.
وأشارت إلى أن الحرب لن تنتهي إلا بتحقيق كل أهدافها، بما في ذلك عودة جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية.
وفي هذا السياق، كلف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فريقًا مفاوضًا بتقديم مقترح لتحقيق هذه الأهداف، مع التأكيد على ضرورة استعادة المختطفين وتحقيق الاستقرار الأمني.
وفي الوقت نفسه، حذر مكتب الإعلام الحكومي من الآثار الإنسانية المدمرة لتوقف عمل الآبار والمخابز في القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.