عالمي
shutterstock - توضيحية

اليوم الأخير من الانتخابات العامة في الهند وترقب النتائج

شهدت الهند إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع في ظل موجة حر شديدة تضرب البلاد، للإدلاء بأصواتهم في اليوم الأخير من الانتخابات العامة التي امتدت لستة أسابيع.

ويأتي هذا الاقتراع في ظل توقعات بفوز رئيس الوزراء ناريندرا مودي بولاية ثالثة عند إعلان النتائج يوم الثلاثاء.

ومن بين المشاركين في الاقتراع كان سكان مدينة فاراناسي، المعروفة بأنها العاصمة الروحية للهندوس.

وقد قاد مودي حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا إلى فوز ساحق في الانتخابات السابقة عامي 2014 و2019.

ويحق لنحو مليار شخص الإدلاء بأصواتهم في أكثر بلدان العالم تعدادًا للسكان.

وتُجرى الانتخابات على سبع مراحل على مدى ستة أسابيع، بهدف تخفيف العبء التنظيمي على عملية الاقتراع في بلد يمتد على مساحة جغرافية شاسعة.

ومن المتوقع إعلان النتائج يوم الثلاثاء، ومع ذلك، فإن استطلاعات الرأي بعد إغلاق مراكز الاقتراع يوم السبت ستعطي مؤشرات حول التوجه العام.

وتظل نسبة المشاركة حتى الآن أقل من الانتخابات العامة السابقة في عام 2019، مما يعزز توقعات فوز مودي.

ويستفيد مودي محليًا من تعزيز حضور الهند الدبلوماسي والاقتصادي على الساحة العالمية، بالإضافة إلى تقدمها كخامس أكبر قوة اقتصادية في العالم في عام 2022، متفوقة على بريطانيا.
وتغاضت العديد من الدول الغربية عن المخاوف بشأن حقوق الإنسان والحريات الديموقراطية في الهند في عهد مودي، لصالح التقارب مع حليف قادر على مواجهة تنامي نفوذ الصين، الخصم الإقليمي والجار الشمالي للهند، بحسب تقرير للوكالة الفرنسية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.