الحرب على غزة
shutterstock-Anas-Mohammed

حرب غزة بيومها الـ243 | قصف عنيف على رفح والجيش يتوغل في البريج

كثف الطيران العسكري الإسرائيلي غاراته على وسط قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ243 وبالتزامن مع بدء توغل بري في مخيم البريج، ما دفع نحو حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الغربية من وسط القطاع ومدينة دير البلح المكتظة بالمهجرين.

ونفذ الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية توغل بري في مخيم البريج، وسط تعمد استهداف المدنيين وإطلاق النار عليهم ما دفع نحو حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الغربية من وسط القطاع ومدينة دير البلح المكتظة بالنازحين.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط ضحايا قتلى وجرحى  جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وانتشلت طواقم إنقاذ جثامين ثلاثة ضحايا وعشرات الجرحى من تحت ركام منزل قصفه الجيش الإسرائيلي في شرق مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، أوقعت عشرات الضحايا ومئات الجرحى، لترتفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 36550 قتيلا 82959 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من المواطنين بينهم سيدات بعد محاصرة منزل شرق منطقة أبو العجين جنوب شرق دير البلح.

توسع التوغل الإسرائيلي في رفح 

وأفادت وكالة الأناضول نقلا عن شهود عيان بأن الآليات الإسرائيلية تقدمت نحو منطقة الكراج الشرقي ومحيط مسجد العودة ومخيم الشابورة وسط مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف.

وقالت إن الآليات ما زالت موجودة في مناطق شمال مستشفى النجار ومحيط معبر رفح وفي حي السلام وحي التنور شرق المدينة.

من جهته، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إن المستشفى يقدم خدماته لنحو مليون شخص حاليا، ويعاني من نقص شديد في المستلزمات الطبية والكوادر.

وناشد المتحدث باسم المستشفى المجتمع الدولي من أجل إدخال مستشفيات ميدانية للسيطرة على الوضع الصحي في قطاع غزة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.