يحتفل العالم في الخامس من يونيو من كل عام باليوم العالمي للبيئة.
وأعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن يوم البيئة العالمي هذا العام 2024 اتخذ شعارا للاحتفال تحت عنوان "استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف".
وتقول نسرين مزاوي باحثة في علوم الإنسان والبيئة، إن اليوم مهم للتوعية بالتغيرات المناخية والقضايا البيئية ويجب أن يكون هناك وعي بأهمية مسئوليتنا الأخلاقية مع البيئة.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب تراكم النفايات والاعتماد على النفط، وهذا النمط من الاستهلاك يعزز إنتاج الغازات التي تسبب تغيرات درجة الحرارة وزيادتها في كل عام عن العام الذي سبقه.
وقالت إن قضية التغير المناخي هي قضية سياسية واقتصادية وتحتاج اتخاذ قرارات على مستوى عالي، لكنها شددت في الوقت ذاته على أهمية وعي الأفراد بأهمية المساهمة في حماية البيئة والمسئولية الأخلاقية تجاه البيئة المحيطة.
وأوضحت أن كل العادات اليومية للإنسان تنتج نفايات سواء بيولوجية أو عضوية، وجزء منها يعود إلى الطبيعة لتدويره مثل عملية التنفس التي يخرج فيها الإنسان ثاني أكسيد الكربون، وهو أمر طبيعي.
أما المشكلة تمكن في المواد التي لا تدخل في دور الطبيعة مثل البلاستيك، وهنا تعجز الطبيعة عن إعادة تدويرها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذه المسئولية الأخلاقية يجب تمريرها للأطفال، ويجب التأمل في الأشياء التي يتم استعمالها واستهلاكها ودورة حياة المنتجات التي يتم استهلاكها.
كما أنه يجب احترام الكون لأنه خلق الله، والحفاظ على جودة البيئة المحيطة بنا وحتى المناطق البعيدة للآخرين
طالع أيضا: أفضل 5 وجهات سياحية صديقة للبيئة في العالم