يعتبر الغرض الانتقالي من المشكلات المرتبطة بالطفولة، حيث يتعلق الطفل بشئ ما مثل لعبة أو حتى جزء من جسد أمه كي يستطيع التنقل خارج المنزل أو حتى وقت النوم.
وقال الدكتور زياد الخطيب، المعالج النفسي، إن الغرض الانتقالي هي ظاهرة نفسية في المقام الأول، وهي ظاهرة طبيعية يعاني منها الجميع وتأخذ فترة ثم بعد ذلك يتخلى عنها، ولكن المشكلة تكمن عندما يتأخر بعض الأطفال في التخلي عن الغرض الانتقالي، وقد تستمر هذه المشكلة حتى سن الثامنة عند بعض الأطفال.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، إن الأطفال يدركون لاحقا أن اللعبة التي تعلقوا بها ليست كائنًا حيًا ويبدأ في التخلي عنها تباعا بمرور الوقت.
وأكد "الخطيب" أن الأغراض الإنتقالية تمنح أطفالنا الشعور بالأمان، وأن الاهل عليهم السماح لأطفالهم باصطحاب الغرض الانتقالي دون قلق، مشيرا إلى أن حرمان الطفل من الغرض الانتقالي في صغره، قد يسبب مشكلات نفسية للطفل في مرحلة المراهقة، وقد تصل إلى إدمان المخدرات.
نصائح للتعامل مع الطفل في مرحلة الغرض الانتقالي:
- تقبل الوضع كما هو عليه
- تفهم مشاعر الطفل وتقبل تعلقه
- محاولة إشعار الطفل بالأمان والمحبة
- إظهار التعاطف مع مشاعر الطفل
- عدم نقد سلوك الطفل
- الإصغاء للطفل وتفهم إحساسه
- خلق ثقة متبادلة مع الطفل
طالع أيضا: كيف تفهم نفسية طفلك من خلال الرسم؟