تابع راديو الشمس

كيف تصبح أبا قياديا في حياة أبنائك؟

كيف تصبح أبا قياديا في حياة أبنائك؟

شارك المقال

محتويات المقال

في ظروف حياة قاسية.. كيف يعزز الأب وجوده في حياة أبناءه؟


::
::


يحتفل العالم بيوم الأب في يوم الحادي والعشرين من يونيو من كل عام، بينما تحتفل به الدول العربية في أيام مختلفة من الشهر نفسه.


وفي ضوء الاحتفاء بدور الأب، قالت المرشدة الزوجية شروق أبو مخ، في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" على إذاعة الشمس، إن كل ما يحدث حولنا من ظروف صعبة يغير في أساليب التربية والتنشئة الاجتماعية، ويمثل تحديا أمام الآباء.


من هو الأب القيادي؟


ترى "أبو مخ" أنه وفقا للأعراف وكذلك الأبحاث والدراسات، فالأب القيادي ليس هو فقط من يتواجد لتأمين حياة أولاده من ملبس ومشرب واحتياجات أساسية فقط وإنما هو من يلعب دورا مهما في حياة أطفاله ويكون متواجدا قلبا وقالبا.


وتأكيدا على الفكرة، ضربت مثالا بأن الأطفال ينسون ما أكلوه أو لبسوه يوما، لكنهم لا ينسوا أبدا الحب والمشاركة والاهتمام الذي حصلوا عليه في الطفولة.


واعتبرت أنه في مجتمعنا العربي، يمثل الأب السلطة والحماية، ودوره يكمل دور الحب والحنان الذي تقدمه الأم، مؤكدة أنه يجب حدوث تكامل في أدوار الطرفين، لتحقيق تربية سوية للأبناء.


ما هو دور الأب القيادي في حياة الأبناء؟


وصّفت المرشدة الزوجية، الدور الذي يجب أن يقدمه الأب في حياة أبنائه، لكي يكون أبا قياديا، ويتمثل ذلك الدور في عدة أمور أهمها:


تقديم الاحتواء والدعم العاطفي والنفسي، والدفاع عن عائلته، وأن يكون مصدرا للقوة والحماية لأبنائه، وأن يكون نموذجا وقدوة للقيم وتعزيز وبناء الهوية الأسرية.


خطوات تساعد الأب في تعزيز علاقته بأبنائه


تقول "أبو مخ" إن في مجتمعنا العربي، ينقصنا تمضية "زمن الجودة" مع الأطفال، بسبب كثرة المشاغل لدى الأب والأم، غير أن الأغلبية لا يهتمون بالحوار والنقاش.


ونصحت الآباء بعدد من الخطوات، لتقوية الروابط بينه وبين أبناءه:


  • احكي له عن تجاربك عندما كنت في مثل عمره.


  • يجب أن تعرف ما يحدث مع أبنائك سواء في المدرسة أو مع أصدقائهم وكذلك مستواهم التعليمي.


  • تعليم الطفل مهارات عن طريق منحه مسؤوليات وتمرينه عليها وتفويض المهام له.


  • أن يكون لدى الأب وعي بوجود فجوة في المعايير والقيم بينه وبين للطفل.


  • عدم إجراء المقارنات لأن الأجيال مختلفة ونحن لسنا بصراع هيمنة وسيطرة.


  • فهم احتياجات الطفل والتواجد معه واستيعاب تغيراته الجسدية والنفسية.


  • وضع حدود وقيود لتنظيم العملية التربوية ولكن أيضا وجود مرونة ومشاركة.

  • تعزيز السلوكيات الإيجابية والتأكيد على الحب والتفهم والتقبل.


طالع أيضا

5 نصائح لتخطي الخلافات الزوجية أمام الأبناء

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول