الصداع الصباحي يمكن أن يكون أكثر من مجرد إزعاج؛ فقد يكون دليلاً على مشاكل صحية خفية تؤثر على جودة النوم.
حيث يعاني الكثير من الأشخاص من الصداع في الصباح الباكر فور الاستيقاظ من النوم، وفي كثير من الأحيان قد يكون هذا الصداع علامة على وجود مشكلة صحية غير مكتشفة.
ويُعتقد أن السبب يعود إلى صعوبة الحصول على كمية كافية من الهواء أثناء الليل، مما يؤدي إلى مشاكل في التنفس خلال النوم، وفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
أسباب الصداع الصباحي وعلاقته بصحة التنفس
عندما نكون مستيقظين، تساعد عضلات الرقبة على إبقاء المسالك الهوائية مفتوحة، لكن أثناء النوم، وخاصة في مرحلة النوم العميق، تسترخي هذه العضلات.
وهذا يؤدي إلى تراجع اللسان والأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من الحلق نحو مجرى الهواء، وإذا كان مجرى الهواء ضيقًا بالفعل أو مسدودًا، فقد يسد اللسان هذا المجرى.
ويحاول الجسم جاهدًا إعادة فتح مجرى الهواء، مما يؤدي إلى الخروج من مرحلة النوم العميق لتحريك عضلات الفك السفلي إلى الأمام والضغط على الأسنان لتسطيح اللسان وفتح المجرى الهوائي.
وهذه العملية تسبب إجهادًا للعضلات، مما يؤدي إلى الاستيقاظ بألم في الفك والعضلات، والشعور بالصداع صباحًا نتيجة لمحاولة الجسم التنفس ليلاً.
لذلك، يُنصح الأشخاص الذين يستيقظون باستمرار وهم يعانون من الصداع بمراجعة طبيبهم العام للتحقق من الأسباب المحتملة لهذه المشكلة أثناء النوم.
طالع أيضًا
تعرفوا على أهم الأعشاب التي تساهم في تخفيف أوجاع الصداع النصفي
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.