سياسة
shutterstock

بلينكن يلتقي بقادة المعارضة الإسرائيلية لدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة

يواصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جهوده في إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة في الشرق الأوسط، حيث التقى اليوم الثلاثاء، مع قادة المعارضة الإسرائيلية. 

وذلك في إطار جولة جديدة تهدف إلى تعزيز خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة التي نالت دعم مجلس الأمن الدولي.

وبعد لقاءات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، اجتمع بلينكن في صباح اليوم، في تل أبيب مع بيني غانتس، الوزير المستقيل من حكومة الطوارئ، ومع رئيس المعارضة يائير لبيد، قبل أن يتوجه إلى الأردن.

وبعد توقف في مصر، حيث دعا دول المنطقة إلى تكثيف الضغط على حركة حماس لقبول وقف إطلاق النار، التقى بلينكن بنتنياهو في القدس لمناقشة مقترحات الهدنة والوضع في غزة.

تصريحات بلينكن

أكد بلينكن في تصريحات للخارجية الأميركية، خلال اجتماعه مع نتنياهو أن وقف إطلاق النار المطروح يمهد الطريق للهدوء على الحدود الشمالية لإسرائيل ويسهم في تعزيز التكامل مع دول المنطقة.

وأشار بلينكن إلى أهمية عدم اتساع رقعة النزاع وتأكيد التزام واشنطن بأمن إسرائيل، مع التأكيد على ضرورة تفادي تكرار الأحداث العنيفة في المنطقة.

ومشددا على التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل، بما في ذلك ضمان عدم تكرار أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد عقب الجلسة "اليوم صوتنا من أجل السلام". مضيفةً "اليوم بعث هذا المجلس رسالة واضحة إلى حماس: اقبلوا اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة. لقد وافقت إسرائيل بالفعل على هذا الاتفاق، ويمكن أن يتوقف القتال اليوم إذا فعلت حماس الشيء نفسه".

ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لإيجاد حلول للنزاع بين إسرائيل وفلسطين، مع تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.