محليات
shutterstock

الشيخ رائد صلاح: نجري حوارات هادئة مؤخرًا مع عناوين على مستوى التنظيمات الإجرامية لكبح جماح الجريمة

::
::

أعلنت لجنة إفشاء السلام في المجتمع العربي، من خلال أذرعها في اللجان المحلية، أنّها نجحت في التوصل إلى عقد أكثر من 1000 راية صلح، خلال عام ونصف.

نجحنا في الإصلاح في 1000 قضية

حول الموضوع كان لنا حديث مع رئيس لجان إفشاء السلام، الشيخ رائد صلاح، الذي قال إنّ بالتعاون الدائم بين لجان افشاء السلام، والعناوين في لجان الإصلاح في الداخل، نجحنا بإبرام اتفاقيات الصلح في 1000 نزاع داخلي في مجتمعنا خلال سنة ونصف. وأضاف أنّهم في اللجان يعملون بمختلف القضايا التي تتعلق بالعنف المجتمعي، من قضايا القتل وسفك الدماء، وحتى القضايا المجتمعية الخلافية الأبسط.

نحن من يطرق أبواب الناس

وقال إنّهم في لجان إفشاء السلام لا ينتظرون التوجه إليهم بل هم من يطرق أبواب الناس في مجتمعنا، عندما تصل إليهم بلاغات حول وجود صراع معين، بسبب اليقين أنّه يجب العمل على معالجة الجروح حتى لا تتسع.

وقال الشيخ رائد صلاح، إنّهم نجحوا بتأسيس 34 لجنة إفشاء سلام وإصلاح محلية، في 34 بلدة. وأضاف أنّه في غالب الأحيان يلتزم أطراف الصراع بقرارات لجان إفشاء السلام وتوصياتها وتوجهاتها. وقال إنّ مجتمعنا مجتمع خيّر، ويريد الصلح، بغالبيته الساحقة.

نعمل بهدوء لكبح الجريمة

أما بخصوص تعامل لجان إفشاء السلام مع قضايا الجريمة المنظمة، قال الشيخ رائد صلاح إنّ اللجان تقوم الآن بشكل هادئ وبعيد عن أي ضجيج، بإجراء حوار مع عناوين كثيرة حول قضايا تعتبر مداخل إلى العنف، على صعيد التنظيمات الإجرامية، من أجل كبح جماح العنف والجريمة في مجتمعنا.

وقال إنّنا تأخرنا كثيرًا في طرقنا لهذه القضايا، ويجب أن نتعلم من هذا الخطأ، ولهذا يجب أن نعمل بجهود أكبر حتى نوقف التدهور الحاصل، ونعيد إلى مجتمعنا الأمان والسلام، ونطلب من الجمهور الواسع الذي يستمع إلينا الآن أن يصلوا جميعًا من أجل نجاحنا في هذه المهمة.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.