كشف قيادي كبير في حركة حماس، عن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة.
ووصف القيادي، في تصريحات لوكالة "رويترز" اليوم الخميس، التعديلات بأنها "ليست كبيرة".
وقال إن مطالب الحركة تشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتتضمن المطالبة بثلاث مراحل متصلة ومترابطة من وقف إطلاق النار.
وأوضح القيادي في حماس أن الحركة تحفظت على استثناء الورقة الإسرائيلية 100 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم، فضلا عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاما.
حماس: ليست هناك تعديلات تستوجب الاعتراض عليها
وأضاف أن الحركة تطالب بإعادة إعمار غزة، ورفع الحصار، بما في ذلك فتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود.
وعلّق على تلك المطالب قائلا: "الخلاصة أنه ليس هناك تعديلات كبيرة تستوجب، وفقا لرأي قيادة حماس، الاعتراض عليها".
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية وصفت طلب حركة حماس الحصول على تعهد إسرائيلي، بإنهاء الحرب في غزة، بالأمر الذي يُعقّد مفاوضات التهدئة والإفراج عن المحتجزين والأسرى.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن النقطة الشائكة الرئيسية في محادثات المحتجزين هي مطالبة حماس بتعهد إسرائيلي صريح بإنهاء الحرب.
أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية فنقلت عن مسؤول إسرائيلي ومسؤول أجنبي وصفتهما بأنها على دراية بالمحادثات، قولهما "ستستمر المفاوضات بشأن اتفاق محتمل لاطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة"، على الرغم من أن إسرائيل تعتبر رد حماس على الاقتراح الأخير بمثابة رفض كامل.
وأضافت نقلا عن أحد المسؤولين، الذي لم تذكر اسمه، قوله: "ستستمر المحادثات الآن من خلال المبعوثين القطري والمصري بالتنسيق مع الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق".
طالع أيضا: