نقل موقع أكسيوس اليوم عن تقرير استخباري أميركي يكشف عن فشل الولايات المتحدة وحلفائها في وقف هجمات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من إنفاق واشنطن مليار دولار لمواجهة أسلحتهم.
وأوضح التقرير الاستخباري أن البحرية الأميركية وحدها أنفقت مليار دولار على الذخائر لمواجهة صواريخ ومسيّرات الحوثيين في المنطقة، وأن أكثر من 65 دولة تأثرت بالأحداث، بينما غيّرت 29 شركة كبرى مسار سفنها بسبب استهداف الحوثيين للسفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل في البحر الأحمر.
وأكد أن معدل شحن الحاويات عبر البحر الأحمر تراجع بنسبة 90% منذ منتصف فبراير، ما دفع السفن إلى اتخاذ طرق بديلة تزيد من مدة الرحلة وتكاليف الوقود.
ونقل أكسيوس عن باحث أميركي قوله إنه بالرغم من الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين، "إلا أن مخزونات الحوثيين من الأسلحة لا تبدو قريبة من النفاد"، وفق تعبيره.
يستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، وذلك تضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا على مواصلة العمليات حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها لتشمل السفن المارة في بحر العرب والمحيط الهندي.