البث المباشر
سُمح بالنشر أنه في عملية مشتركة لجهاز الأمن العام “الشاباك” وشرطة المنطق، في 26 مايو 2024، تم اعتقال قاصر (17.5) من سكان قرية عارة للتحقيق معه من قبل الشاباك، بشبهة بالانتماء إلى تنظيم داعش والعزم على القيام بأعمال إرهابية في إسرائيل والخارج، من خلال الانضمام إلى صفوف تنظيم إرهابي في الصومال.
وفي إطار التحقيق الذي أجراه الشاباك ومنطقة شرطة السواحل، تبين أن المشتبه به خطط للذهاب إلى الصومال والانضمام إلى داعش، وفي هذه العملية قام بتنفيذ إجراءات مختلفة بالقرب من اعتقاله من أجل تحقيق خطته، من بينها – كتابة وصية وجمع أموال وإصدار جواز سفر أجنبي وحتى التواصل مع عناصر معادية عبر الإنترنت من أجل الترويج لمخططه.
وتابع البيان: "سيواصل جهاز الأمن العام وشرطة اسرائيل العمل بحزم لكشف وإحباط أي نية لتعزيز النشاط الإرهابي، وسيتخذان جميع الوسائل المتاحة لهما من أجل تقديم المتورطين في النشاط الإسلامي المتطرف إلى العدالة، ومنع الخطر عن دولة إسرائيل ومواطنيها". حسب البيان
وفي هذا السياق كان لإذاعة الشمس حديث مع المحامي أحمد يونس، الموكل بملف الشاب القاصر، وقال يونس، إن ما قاله الشاباك هو "عناوين براقة"، وأكد أن ما جاء في لائحة الاتهام مختلف عما قاله الشاباك، فما جاء في لائحة الاتهام تنسب له" التواصل مع شخص أجنبي وليس الانتماء لداعش" .
