نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء حملة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية، رافقتها اعتقالات طالت فلسطينيين.
تستمر قوات الجيش الإسرائيلي، بالاقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع ثالث أيام عيد الأضحى المبارك ومع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ256، في وقت تتصاعد فيه حملة القتل والاعتقالات بحق الفلسطينيين.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وسط اشتباكات مسلحة.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء إنّ عدداً من آليات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس، وتمركزت في محيط المستشفى العربي التخصصي.
وقال شهود عيان للوسائل الإعلامية، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدن نابلس وقلقيلية وبلدات بمحافظتي رام الله والخليل.
وأشار الشهود إلى اندلاع مواجهات مع فلسطينيين تزامنا مع اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأكدوا أن القوات الإسرائيلية اعتقلت مواطنين اثنين قبل انسحابها من البلدة.
كما داهم الجيش بلدات عزون وحبلة وحجة بمحافظة قلقيلية، واعتقل شابا وسيدة على الأقل، وفق الشهود.
بدورها، أفادت مصادر محلية، بأن الجيش اقتحم بلدات سنجل وأم صفا ودير بزيغ وعجول في رام الله، واعتقل 5 مواطنين.
وأوضحت أن الاقتحامات تمت في ساعات الفجر الأولى، قبل أن يتم الانسحاب لاحقا من تلك المناطق.
نادي الأسير في آخر إحصائياته
وفي سياق متصل، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن السلطات الإسرائيلية تواصل اعتقال 9300 مواطن في سجونها، بينهم ما لا يقل عن 75 امرأة ونحو 250 طفلاً.
وأفاد نادي الأسير، في بيان صدر أول أمس الأحد، بأن هذا العدد من المعتقلين لا يشمل كافة المعتقلين من غزة الذين يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قد أعلنت عن احتجاز 899 شخصاً تحت تصنيف "مقاتل غير شرعي".
وأشار البيان إلى أن عدد المعتقلين الإداريين يبلغ أكثر من 3400، وأوضح أن من بين إجمالي المعتقلين نحو 600 معتقل ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم.