عزيز بسيوني: من المهم قبل أن يتقدم أبناء الشبيبة إلى أي عمل، أن يعرفوا حقوقهم جيّدًا
تخرج المدارس فوق الابتدائية اليوم إلى العطلة الصيفية التي تستمر لشهرين. وكما في كل سنة، يحتل موضوع تشغيل طلاب المدارس خلال العطلة الصيفية أهمية بالغة.
احتياجات السوق لأيد عاملة
وحول هذا الموضوع الهام، كان لنا لقاء مع عزيز بسيوني، رئيس كتلة الجبهة ودائرة تعميق المساواة في نقابة العمال العامة، الهستدروت، الذي قال إنّ هناك متطلبات لسوق العمل بحاجة لوجود أيدٍ عاملة إضافية، وهكذا جاء تصحيح القانون الذي سمح بالعمل لطلاب المدارس خلال العطلة الصيفية حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. وجاء هذا التصحيح بعد دراسة احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن عمل أبناء الشبيبة لا يجوز أن يتعدى ثماني ساعات من العمل، أي يمنع لهم أن يعملوا ساعات إضافية.
وقال إنّ القانون أوضح مبادئ تشغيل أبناء الشبيبة، حيث يمنع تشغيلهم في الأعمال الجسدية الصعبة التي قد تؤثر على نموهم الصحي.
قراءة نص القانون
ونصح بسيوني أبناء وبنات الشبيبة من الراغبين والراغبات بالعمل، أن يقرأوا نص تصحيح القانون لكي يعرفوا جيدًا ما الذي يحق لهم وما هي أنواع العمل الذي يمنع صاحب العمل من إجبارهم على العمل بها، وما هي حقوقهم وواجباتهم في العمل. وأضاف أنّه من المهم أيضًا أن يهتم أبناء الشبيبة بأن يصدر لهم صاحب العمل قسيمة راتب كما ينص القانون، من أجل أن يحصلوا على كافة حقوقهم النقابية والصحية.
وقال إنّ تصحيح القانون أوضح أنه يكفي أن يكون لدى المتقدم للعمل ممن هم تحت سن الثامنة عشرة، هوية وهوية الوالدين، واستمارة طبية من طبيب العائلة توضح أنّ بإمكان الفتى أو الفتاة العمل.