تستمر الحرب على قطاع غزة لليوم الـ259 على التوالي، الذي أسفر عن مئات الضحايا والجرحى يومياً، مدمراً البنية التحتية الأساسية من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية.
وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، كثفت مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفها على مناطق متفرقة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن وصول 35 ضحية و130 مصابًا إلى المستشفيات.
وأشارت الوزارة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وبارتفاع هذا العدد، تصل حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 37 الف ضحية وأكثر من 85 الف مصابًا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أزمة إنسانية متفاقمة
تزداد الأزمة الإنسانية في غزة تعقيداً بسبب منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، خاصة في شمال القطاع.
وقد تسبب هذا الحصار في وفاة عدد من المدنيين بسبب الجفاف والجوع.
وذكرت وزارة الصحة أن 98% من أطفال غزة لا يجدون مياهاً صالحة للشرب، مؤكدةً أنها تحاول إعادة تشغيل أقسام حيوية في مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي، اللذين تعرضا للقصف في محاولات لإخراجهما عن الخدمة.
مطالبات بإعادة الأسرى
في سياق متصل، طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادتهم فوراً، مشيرةً إلى تقارير أميركية تفيد بأن 50 من أصل 120 محتجزاً لدى الفصائل الفلسطينية ما زالوا أحياء.
وأكد منتدى عائلات المحتجزين على منصة "إكس" أن إسرائيل ملزمة بإعادة جميع المختطفين الذين تم التخلي عنهم في 7 أكتوبر الماضي.
تصريحات نتنياهو
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم انسحاب قواته من غزة قبل القضاء على قدرات حماس وإعادة جميع الأسرى.
خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي وإصابة 8 آخرين في كمين لحركة حماس جنوب قطاع غزة.
وأفاد الجيش أن الرقيب أول (احتياط) عمر سمادجا والرقيب أول (احتياط) سعديا يعقوب ديري قتلا خلال المعارك.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن 3,866 جنديًا أصيبوا منذ بدء الحرب، بينهم 582 إصابة خطرة، و990 إصابة متوسطة، و2,294 إصابة طفيفة.