الحرب على غزة
shutterstock

الحرب على غزة لليوم الـ260| اشتباكات ضارية والجيش يقصف النازحين برفح

في اليوم الـ 260 من الحرب على غزة، واصلت قوات الجيش الإسرائيلي قصفها، وذلك بعد يوم دام ارتقى فيه أكثر من 75 فلسطينيا بقصف الجيش على مناطق متفرقة في القطاع من بينها خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب رفح.

وكانت دبابات الجيش الإسرائيلي قد ارتكبت مجزرة جديدة بعد قصفها خيام نازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح، والتي سبق أن ادعت أنها مناطق آمنة ودعت الفلسطينيين الناجين من هجماتها في مناطق أخرى إلى التوجه إليها.

3 مجازر جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب قوات الجيش الإسرائيلي 3 مجازر جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها أكثر من 100 ضحية، في وقت أعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف جنود الجيش المتمركزين بمعبر رفح جنوب القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة -في بيان ظهر اليوم السبت- إن الجيش ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 101 قتيلًا و169 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 37 ألفا و551 ضحيةً، و85 ألفا و911 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتقاء 25 شخصاً وإصابة 50 آخرين في هذه المجزرة. وفي حين يواصل الجيش قصف عدة مناطق في القطاع، خصوصاً في الوسط والجنوب، تستبسل المقاومة في التصدي لتوغل الجيش الإسرائيلي في عدة محاور، معلنة عن تنفيذ عدة عمليات.


وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي نسفت عدة مباني في وسط مدينة رفح وغربها جنوبي قطاع غزة.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سقوط "مقذوفات من العيار الثقيل" ألحقت أضراراً بمكتبها في غزة الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين، وهو ما أدى أيضاً إلى ارتقاء 22 شخصاً وجرح 45 آخرين.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن آليات الجيش الإسرائيلي كثفت قصفها على مناطق متفرقة من مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وسط سماع أصوات اشتباكات مسلحة.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان لها، إن مكتبها في غزة المحاط بمئات المدنيين النازحين تعرض لأضرار بسبب القصف المستمر، مضيفةً أن "إطلاق النار قرب مكتبنا يعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر".

وقصفت مسيّرة إسرائيلية تجمعاً للفلسطينيين شمالي مدينة رفح، ما أسفر عن سقوط ضحية وإصابة عدد من المواطنين.

سياسيًا وجهود الوساطة 

دبلوماسياً، كشف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الجمعة، عن آخر المستجدات بشأن جهود الوساطة التي تقوم بها الدوحة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إنه كان هناك تقدّم بعد رد حركة حماس على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار.

وفي السياق نفسه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، إسماعيل هنية إن الحركة "منفتحة على التعاطي مع أي ورقة أو مبادرة تؤمن أسس موقف المقاومة الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار"، متهما الجيش الإسرائيلي في الوقت نفسه بـ"نصب فخ سياسي بفرض شروط محددة ترفضها المقاومة". 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.