شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات مكثفة في عدة مناطق بالضفة الغربية صباح اليوم الإثنين، مما أسفر عن مواجهات عنيفة وإصابات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
وفي بلدة سلواد بقضاء رام الله، اقتحم الجيش منازل عدة وقامت بتنفيذ حملة اعتقالات طالت نحو 40 فلسطينيًا، وتم تقديمهم للاستجواب بعد اعتقالهم والتنكيل بهم وبعائلاتهم.
وشهدت بلدة كفر نعمة غرب رام الله اعتقال عدد من الشبان بعد عمليات تفتيش وتحقيق ميداني معهم، فيما تم إعادة اعتقال النائب عزام سلهب من الخليل بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه.
وفي بلدة سعير، تم اعتقال الشقيقين نوفل وعبدو ربحي الفروخ والطفل الجريح محمد منذر الزعاقيق، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وأفاد نادي الأسير بأنه تم اعتقال الشاب نبهان فضل ثوابتة في بيت فجار بيت لحم، والشاب درويش محمد حمامرة في حوسان، حيث تمت مصادرة مركبة من منزله الأخير.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس ومخيم الفارعة، ونفذت عمليات اعتقال واسعة، وسط مواجهات عنيفة واستخدام للأسلحة النارية وتفجيرات لعبوات ناسفة، ما أدى إلى إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في الفخذ.
وفي طولكرم، تم اعتقال الشابين محمد أحمد اعمير وأدهم مراد اعمير خلال عمليات اقتحام بلدة بلعا.
وفي تدابير أمنية أخرى، نفذت القوات الإسرائيلية إغلاقًا للشارع الرئيسي بين نابلس وطوباس بسواتر ترابية، وشهدت منطقة وادي الفارعة استهدافات من الجيش الإسرائيلي بالأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
وتكررت مشاهد القمع والتدخل العسكري في العديد من المدن والبلدات الفلسطينية، مما يعكس تصاعد التوترات في الضفة الغربية بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينيين.