شارك الآلاف من طمرة والمجتمع العربي في تشييع جثمان ضحية جريمة القتل، أحمد خير ذياب (28 عاما)، إلى مثواه الأخير في المدينة؛ مساء الثلاثاء.
وأعقبت الجنازة مسيرة احتجاجية انطلقت من بيت العزاء وسط هتافات منددة بجريمة القتل؛ فيما انتشرت الشرطة بقوات معززة في شوارع المدينة.
ووصلت المسيرة إلى الشارع الرئيس للمدينة، إذ أغلقت قوات الشرطة الشارع لمنع وصول المشاركين إلى شارع 70.
وردد المشاركون هتافات تندد بتقاعس الشرطة في الحد من جرائم القتل المستفحلة بالمجتمع العربي وتخاذلها مع عصابات الإجرام، ومن بين الهتافات "الشرطة شريكة، ثورة ثورة على المكشوف متسلح ما بدنا نشوف، في شاهد وفي دليل والشرطة ما بتساعد".
وتخيم أجواء من الحزن والغضب على طمرة منذ الإعلان عن وفاة الشاب ذياب بالأمس متأثرا بإصابته بجريمة إطلاق نار ارتكبت في السادس من حزيران/ يونيو الجاري.
إقرار وفاة الشاب أحمد ذياب إثر تعرضه لإطلاق نار قبل أسبوعين
وتعرض لإطلاق نار بعد نحو 16 يوما من زفافه..الإعلان عن وفاة الشاب أحمد خير ذياب من طمرة متأثرا باصابته الحرجة.
أكدت مصادر طبية، مساء اليوم الإثنين مقتل الشاب أحمد خير ذياب في العشرينيات من عمره من مدينة طمرة، بعد تعرضه لاطلاق نار قبل اسبوعين.
وأُقرّت وفاة الشاب ذياب في المشفى، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته، منذ إصابته.
وأفادت مصادر محلية، بأن الشاب، محاسب وعضو إداري بأحد منتزهات مدينة طمرة، وتم اطلاق النار عليه يوم الخميس 6.6.2024 عند خروجه من مكتب الحسابات الذي عمل به في المدينة.