الحرب على غزة
shutterstock

البنتاغون يعلن تفكيك ميناء غزة العائم مرةً أخرى

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، تفكيك ميناء غزة العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس، لافتة أنه لا يوجد موعد محدد لإعادة بناء الميناء العائم.


وأفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحافي، بأن "القيادة المركزية الأميركية فكَّكت الميناء العائم من موقعه الراسي في غزة، وستعيده إلى ميناء أسدود بإسرائيل بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقع خلال نهاية عطلة الأسبوع".

وأضافت سينغ إن "نقل الميناء العائم مؤقتاً سيمنع حدوث أضرار هيكلية محتملة قد تسببها حالة ارتفاع أمواج البحر".

وأضافت أن "القيادة ستواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع"، واستطردت المسؤولة الأميركية: "ليس لدي موعد محدد لإعادة بناء الميناء العائم".

وأشارت سينغ إلى أنه "تم تسليم أكثر من 8 آلاف 831 طناً مترياً من المساعدات الإنسانية منذ بدء تشغيل الميناء العائم في 17 مايو/ أيار الماضي".

وقبل ساعات، نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين اثنين قولهما إن "الولايات المتحدة تفكك الميناء العائم قبالة ساحل قطاع غزة للمرة الثالثة، وسط توقعات بارتفاع الأمواج وسوء الطقس منذ أن بدأ العمل قبل 6 أسابيع".

استخدام الميناء لأغراض عسكرية 

وفي وقت سابق اتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، إسرائيل باستخدام الميناء العائم في "التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية".

وقال في مؤتمر صحافي إن من بين هذه المهام "ارتكاب جريمة مجزرة مخيم النصيرات"، التي نفذتها إسرائيل في 8 يونيو وقتل خلالها 274 فلسطينياً.

وفي 10 يونيو، نفى البنتاغون استخدام إسرائيل للميناء العائم خلال عمليتها لاستعادة 4 من أسراها بمخيم النصيرات وسط القطاع.

طالع أيضًا
"الأغذية العالمي" يوقف المساعدات عبر رصيف غزة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.