نعى حزب الله مقاتلا، في صفوفه ارتقى ضحية على طريق القدس، اليوم السبت وذلك في بيان قال فيه إنه "بمزيد من الفخر والاعتزاز، نزف الضحية عباس منيف عطوي (جهاد) مواليد عام 1986 من بلدة شقرا في جنوب لبنان، والذي ارتقى ضحية على طريق القدس".
والجيش الإسرائيلي استهدف بلدة مركبا ويطال اطراف طلوسة بني حيان في قصف فسفوري.
وتتواصل المواجهات في الجبهة الشمالية، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث قصفت مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي دراجة نارية بين ميس الجبل وحولا في جنوب لبنان، مستهدفة دراجة نارية، ما أدى إلى إصابة شخص، في وقت بدأ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، جولة تفقدية لمناطق الجنوب.
وأفادت وسائل إعلامية أن "غارة لمسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة خربة سلم جنوبي البلاد دون وقوع إصابات".
وفيما قال حزب الله انه استهدف دبابة وآلية للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا بالصواريخ الموجهة وحقق إصابة مباشرة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من لبنان تجاه كريات شمونة دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الجيش يهاجم بالمدفعية مصادر النيران.
وأكد حزب الله انه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع مسغاف عام.
وقال الجيش الإسرائيلي إننا "استهدفنا مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في حولا بعد رصد مسلحين يدخلون إليه، ورصدنا إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان سقطا في منطقة مسغاف عام دون تسجيل إصابات".
وأمس الجمعة، نفّذ حزب الله، 8 عمليات ضد مواقع وتجمعات الجيش الإسرائيلي شمالي البلاد، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفه، في وقت نعى أحد شهدائه من بلدة كفرتبنيت في جنوب لبنان.
ميقاتي يتفقد الجنوب
زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني في ثكنة بنوا بركات في صور، جنوبي لبنان، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب، والمهام التي يقوم بها الجيش، بالتزامن مع انطلاق الامتحانات الرسمية.
وقال رئيس الحكومة: "في كل المحطات، نجدد التأكيد أن الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى".
وأكد أن "التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الألسن: هل هناك حرب؟ نعم، نحن في حالة حرب، وهناك عدد كبير من الضحايا من مدنيين وغير مدنيين، والعديد من القرى المدمّرة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة".
السياق السياسي
نقل موقع واينت عن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، قوله إنه أبلغ الأميركيين بأن التوصّل إلى تسوية مع حزب الله على الجبهة اللبنانية لا يزال ممكناً، مضيفاً أن إسرائيل لا ترغب في الحرب، على حد تعبيره.
والأمر الذي أثار حفيظة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي زعم أن "التسوية مع حزب الله ستعيد 7 أكتوبر"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
أخبار ذات صلة: