فلسطيني
shutterstock

أمير داود: السياسة الإسرائيلية المستمرة، وتحديدًا منذ بدء الحرب، هو تقسيم الضفة الغربية إلى معازل

::
::



أمير داود: السياسة الإسرائيلية المستمرة، وتحديدًا منذ بدء الحرب، هو تقسيم الضفة الغربية إلى معازل

نشرت بالأمس أنباء حول قيام السلطات الإسرائيلية بمصادرة 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، من أجل إقامة مستوطنات جديدة. ولكن الواقع هو أنّ هذه الأراضي صودرت أيام حكومة بينت - لبيد، أي الحكومة السابقة، وما يجري الآن هو مناقشة مصادرة آلاف الدونمات الإضافية، بهدف التخطيط لمستوطنات جديدة، أو شرعنت بؤرًا استيطانية قائمة.

وحول الموضوع، أجرينا ضمن برنامج أول خبر، اليوم الأربعاء، لقاء مع مدير قسم التوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أمير داود، الذي قال إنّه منذ تشكيل الحكومة الحالية مطلع العام الماضي، تتخذ مجموعة من الخطوات الجوهرية تستهدف الضفة الغربية، وتهدف إلى تحويل الوجود الفلسطيني هناك إلى معازل أو كانتونات.

وقال داود، إنّ أبسط نظرة على أراضي الضفة الغربية، تكشف بوضوح أنّ السلطات الاسرائيلية تحول الضفة إلى أراض لا وصل بينها أبدًا.

وقال إنّ الحكومة الاسرائيلية قامت مؤخرًا بتشريع 5 بؤر استيطانية، اتضح أنّ جزءًا منها مقام على أراض فلسطينية خاصة، فما قامت به الحكومة الآن هو العمل على مصادرة الأراضي الخاصة التي أقيمت عليها هذه البؤر.

وقال إنّ المواطن الفلسطيني يعيش بشكل يومي الممارسات الإسرائيلية التي تقسم الضفة الغربية إلى معازل، من خلال إضافة الحواجز العسكرية وتقطيع أوصال الضفة الغربية، ومنع وصول المزارعين إلى أكثر من نصف مليون دونم فلسطيني، الأمر الذي خفض إنتاج زيت الزيتون في الموسم الأخير من 33 ألف طن إلى 11 ألف طن.

وقال إنّ المستوطنين لا ينفذون اعتداءات متفرقة هنا وهناك، وإنما هم يطبقون سياسة إسرائيلية رسمية، تحت غطاء الأمن، حيث يقوم هؤلاء بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، بهدف الإخافة وبهدف التهجير.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.