توفي شاب في مدينة الطيبة، منتصف الليلة الماضية، بعدما تعرض لإطلاق نار بمدخل منزله.
وقال الصحفي حسن شعلان، إن مجهولين أطلقوا النيران تجاه شقيقين أمام منزلهما في مدينة الطيبة، توفي أحدهما والآخر في حالة خطرة.
وأضاف في تصريحات هاتفية ضمن برنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، "لا نعرف السبب، ولا يوجد تفاصيل إضافية حول هوية المتهمين، ولا كيف تمت الجريمة".
وأكد أن الحادث هو إضافة إلى الجرائم التي يشهدها المجتمع العربي، والتي بلغت 116 جريمة منذ بداية العام الحالي، مضيفًا: "تم الكشف عن الجناة في 14 جريمة فقط، والباقي لم نعرف هوية المتهمين فيهم".
حادث آخر في كفر قاسم
وفي واقعة منفصلة، كان الشاب كرم علي أبو جابر قد لقي مصرعه ليلة أمس، متأثرا بجراحه عقب تعرضه لإطلاق نار في كفر قاسم، فضلا عن إصابة 3 آخرين.
وعلق الصحفي حسن شعلان على الواقعة قائلا: "أصبحنا ننام على جريمة، ونستيقظ على جريمة أخرى، هناك عدد كبير من الإصابات، والشرطة حتى الآن لم تصدر بيانًا عن جريمة القتل في كفر قاسم، ولم تصدر بيانًا عن إطلاق الرصاص في الطيبة".
طالع أيضا:
مقتل رجل وإصابة 3 أشخاص بجريمة إطلاق نار في كفر قاسم
شعلان: لو لم نتحدث عن الضحايا لن يعرف أحد عنهم شيئا
ويرى شعلان أنه لو كان الحادث قد وقع في بلدة يهودية، كانت ستبدأ البيانات حول الإصابات والاعتقالات، الأمر الذي يدل على تهاون الشرطة في تعاملها مع الجريمة في المجتمع العربي، على حد قوله.
وتابع: "لو لم تتحدث الصحافة وتكتب وتنشر، فلن يعرف أحد عن المصابين في جرائم العنف".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تقاعس الشرطة في محاربة الجريمة، أدى إلى ما وصل إليه المجتمع العربي من معدلات العنف والجريمة.
وكانت المصادر الطبية قد أوضحت أن الضحية وشقيقه في مدينة الطيبة، أصيبا بجروح بالغة الخطورة نتيجة إصابات مخترقة القسم العلوي من جسديهما. ويخضع المصاب الآخر وهو في حالة بالغة الخطورة للعلاج في مستشفى (مئير) ببلدة كفار سابا.
ومن جانبها حضرت قوات من الشرطة إلى مكان الجريمة وباشرت بالتحقيق في ملابساتها فيما لم تعلن عن اعتقال مشتبهين.
طالع أيضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.