اقتصاد
shutterstock

راؤول سروغو: البيروقراطية في إسرائيل هي السبب وراء البطء في قطاع البناء

تخيلوا أنّ الحصول على تصريح بناء في إسرائيل يستغرق ثلاثة أضعاف الوقت الذي يستغرقه في العديد من الدول الأخرى. ليس هذا فقط، بل أنّ مدة البناء الفعلية تكون أطول بمرتين تقريبًا، وزمن إصدار تصاريح التشغيل أطول بكثير.



::
::

لماذا يستغرق بناء المباني في إسرائيل ضعف الوقت مقارنة بأوروبا؟

تخيلوا أنّ الحصول على تصريح بناء في إسرائيل يستغرق ثلاثة أضعاف الوقت الذي يستغرقه في العديد من الدول الأخرى. ليس هذا فقط، بل أنّ مدة البناء الفعلية تكون أطول بمرتين تقريبًا، وزمن إصدار تصاريح التشغيل أطول بكثير.

كل هذه الأمور تجعل عملية البناء في إسرائيل أكثر تعقيدًا وأطول بكثير من نفس العملية في دول متطورة عديدة.

ما هي أسباب هذا التأخير؟ وكيف يمكن تسريع عملية البناء في البلاد؟

تناولنا هذا الموضوع بعمق لنفهم التحديات والحلول الممكنة لتسريع عملية البناء وتحسين الكفاءة في القطاع العقاري في إسرائيل، مع رئيس اتحاد مقاولي البناء "بوني هآرتس"، راؤول سروغو، الذي قال إنّ موضوع البيروقراطية غالب في كل ما يتعلق بطول مدة التخطيط والبناء في إسرائيل، فهذه الخطوات البيروقراطية تأخذ في دول أوروبا أو أمريكا، بضعة أشهر، ولكنها تأخذ في إسرائيل بضع سنوات.

وقال إنّ السابع من أكتوبر زاد من صعوبة الأمر، حيث منعت الدولة العمال الفلسطينيين من الدخول إلى البلاد، وطرحت بديلا هو غير واقعي، لأنّ العمال الأجانب الذين تحاول الدولة جلبهم للعمل في قطاع البناء وفي قطاعات أخرى، هم بالعادة من غير ذوي الخبرة، الأمر الذي يعني أنّ اندماجهم في هذا السوق بطيء.

وقال إنّ شمال وجنوب البلاد مناطق قابلة للتطوير، وخاصة بعد أن تنتهي الحرب، ويمكن للدولة أن تقوم بتطوير هذه المناطق من خلال عدة مشاريع، ولكن الحكومة لا تقوم بالخطوات اللازمة.


اقرأ\ي أيضًا | د. حنا سويد: محاولة استحداث ضريبة الأملاك على الأراضي خطيرة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.