أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، عن قراره الثابت، وذلك وسط تقييمات متباينة لأدائه في مناظرة أخيرة مع دونالد ترامب، وقال "أنا مرشح وسأفوز مجددا".
وفي كلمة ألقاها أمام الصحفيين، أكد بايدن أنه لن يدع النقد اللاذع الذي تعرض له خلال المناظرة الأخيرة يثنيه عن مواصلة التنافس ضد ترامب، الذي وصفه بأنه "أخطر تهديد على الديمقراطية الأميركية".
وأشار إلى أن هناك جهودًا متزايدة لإبعاده عن السباق، لكنه أكد أنه باقٍ وسينتصر.
وفي مواجهة هذه الضغوط، استغل بايدن رحلته إلى ويسكونسن لحشد دعم الناخبين الديمقراطيين، حيث أكد، أثناء استقلاله طائرة الرئاسة، ثقته الكاملة في قدرته على التغلب على ترامب، قائلا ببساطة: "نعم".
وتزامنًا مع تصريحاته، أكدت صحيفة واشنطن بوست أن قادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني قد حثوا بايدن على الانسحاب، مشيرة إلى أنها استلمت رسالة من مجموعة "ليدرشيب ناو بروجيكت" تدعوه إلى التفكير في الاستقالة من السباق الرئاسي لصالح مرشح آخر يمكنه التنافس بفعالية ضد ترامب.
استطلاعات الرأي
أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة بعد المناظرة، أن شعبية بايدن قد تراجعت بشكل كبير خلف ترامب، وذلك زاد الضغوط عليه لإثبات قدرته على تحمل الأعباء الرئاسية في حال إعادة انتخابه.
وأثارت تلك المناظرة قلقًا كبيرا بين صفوف الحزب الديمقراطي، حيث ظهرت مخاوف من أن أداء بايدن، الذي تلعثم وفقد تسلسل أفكاره خلال الـ90 دقيقة من المناظرة، قد يؤثر سلبا على حملته الانتخابية.
وقد دعت شخصيات بارزة في الحزب، مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، إلى ضرورة إجراء الرئيس مقابلات مهمة أو مؤتمر صحافي مطول لإظهار قدرته على التحمل.
قرار بايدن
بايدن البالغ من العمر 81 عامًا، لم يعلن بعد قراره النهائي بشأن الاستمرار في السباق، وسط تقارير تتحدث عن تردد في صفوف حملته وتساؤلات بين أنصاره بشأن قدرته على مواجهة تحديات انتخابية متزايدة.
وإتطلع أيضا:
ياعيل شترنهال: أمام بايدن فرصة أخيرة لتصحيح مسار حملته الانتخابية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.